وسيم السيسي يُحذر: مقاضاة ”السامريين” لاسترداد الذهب قد تضر القضية الفلسطينية
أكد عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي، أن شغفه للمعرفة قاده للكتابة الأسبوعية في صحيفة "ديلي ميل" خلال إقامته في إنجلترا، مشيرًا إلى أنه كان يرتاد حديقة "الهايد بارك" يوم الأحد للبحث عن مواضيع مثيرة، حيث كانت الساحة منبرًا لحوارات ونقاشات غريبة وغير مألوفة.
وروى “السيسي”، خلال لقائه مع الإعلامي شريف الطوخي، ببودكاست “شيفت”، واقعة غريبة في الهايد بارك، موضحًا أنه شاهد شخصًا يعبد شجرة، ليتحول الحوار إلى نقاش علمي حول الهندسة الوراثية في شيفيلدن مشيرًا إلى أن العلماء يجدون تشابهًا كبيرًا بين "الهيم" في الهيموجلوبين البشري و"الكلوروفيل" في النبات، وكلاهما يحمل الأكسجين، لكن أطراف الهيم حديد وأطراف الكلوروفيل نحاس.
وحول سؤال: إذا كان لدينا التركيب المشابه للنبات، لماذا لا نصنع مواد سكرية من الشمس والماء؟، أكد أن تحقيق هذا الحلم يعني انتفاء الحروب من أجل الغذاء، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق بعدالة، لأن الدول المشمسة هي المستفيدة الوحيدة.
واستعرض نقاشًا جادًا مع محامٍ دولي حول رفع قضية على إسرائيل لاسترداد الذهب والفضة والثياب المذكورة في التوراة، مقدمًا حججًا قوية لرفض القضية، وهي سقوط القضية بالتقادم حيث مر عليها أكثر من 5000 سنة، وعدم الاعتماد على المراجع الدينية أي لا يعتد بها في المسائل القضائية، منوهًا بأن رفع القضية قد يدفع الطرف الآخر للمطالبة بمصر كلها استناداً إلى نصوص دينية أخرى.
ورفض فكرة مقاضاة "السامريين" تحديدًا لاسترداد الثروة، موضحًا أن السامريين حاليًا هم المجموعة الوحيدة المتعاطفة مع الفلسطينيين، وأن مقاضاتهم قد تضر بالقضية الفلسطينية.

