رئيس كوم حمادة يشارك الأهالى فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شاشات العرض
في أجواء وطنية مليئة بالفخر والإعتزاز، احتشد أهالي مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، مساء اليوم، بالساحة الشعبية التابعة لمركز الشباب، لمتابعة فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث العالمي الذي انتظره المصريون والعالم بأسره، وسط مشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والمواطنين الذين التفوا حول شاشات العرض العملاقة التي أُقيمت خصيصًا لنقل هذا الحدث التاريخي.
وشهد الفعالية اللواء عبدالعزيز قطاطو رئيس مركز ومدينة كوم حمادة برفقه عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، حيث شارك المواطنين فرحتهم واعتزازهم بهذا الحدث الذي يجسد عظمة مصر وتاريخها الخالد الممتد عبر آلاف السنين.
وأكد رئيس المدينة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وواجهة حضارية تليق بمكانتها بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق ليس مجرد متحف، بل مشروع قومي يخلّد روح الحضارة المصرية التي أبهرت العالم منذ فجر التاريخ.
وأوضح رئيس المدينة أن مشاركة أهالي كوم حمادة في متابعة الافتتاح تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بضرورة إتاحة الفرصة أمام المواطنين في مختلف المدن والمراكز لمتابعة هذا الحدث العالمي، عبر تجهيز الساحات ومراكز الشباب بشاشات عرض ضخمة، ليعيش الجميع لحظات الفخر والاعتزاز الوطني.
وقد شهدت الساحة الشعبية بمركز شباب كوم حمادة حضورًا مكثفًا من الأسر والشباب والأطفال الذين حملوا الأعلام المصرية، مرددين الأغاني الوطنية، في أجواء احتفالية مميزة تعكس مدى حب المصريين لوطنهم واعتزازهم بإنجازاته المتواصلة.
،كما حرصت القيادات التنفيذية على مشاركة المواطنين تلك اللحظة التاريخية، في مشهد يعكس روح الوحدة والانتماء التي تميز أبناء محافظة البحيرة.
ووجّه رئيس المدينة أسمى آيات التهاني والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن ما شهدته مصر اليوم من احتفال عالمي هو تتويج لجهود الدولة في استعادة مجد الحضارة المصرية وتقديمها للعالم في أبهى صورها.
واختتم رئيس المدينة كلمته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيظل شاهدًا على ريادة مصر وحضارتها العريقة التي لا تزال تبهر العالم بروعتها وخلودها، وأن هذا الإنجاز التاريخي يمثل مصدر فخر لكل مصري، ودليلًا على أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بتاريخها العريق ومكانتها العالمية.
