الحرب السودانية: لعبة الدم والثروة !
بقلم : ياسر السجان
في السودان، حيث الثروات الطبيعية الهائلة، تتحول الحرب إلى لعبة دم ونهب، وسط صمت دولي مخجل. الدعم السريع، الذي يبدو أنه وجد في السودان فرصة لتعزيز مصالحه، يخوض حربًا شرسة ضد الجيش السوداني، تاركًا خلفه آلاف الضحايا ومليونين ونصف المليون نازح ¹.
*"الصراع على الثروات"*
السودان، الذي يمتلك ثروات طبيعية هائلة، أصبح ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية. بعض الدول تتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، مدعية دعم الاستقرار، بينما في الواقع تسعى لتعزيز مصالحها الاقتصادية. النفط والذهب والمعادن الأخرى تجذب الجميع، دون أي اعتبار للشعب السوداني الذي يعاني الأمرين.
*"المعاناة الإنسانية"*
اقرأ أيضاً
حاكم دارفور السودان يفضح حميدتي وشقيقه بشأن إعدامات الفاشر | شاهد
مصر تدعو لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتحقيق هدنة إنسانية فورية في كافة أرجاء السودان الشقيق
السكة الحديد تسيّر الرحلة الـ27 ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين إلى وطنهم
البرهان: مستعدون للتفاوض لإنهاء الحرب… والقوات المسلحة لا تستهدف قبائل أو مناطق
الإصلاح والنهضة: قمة السيسي والبرهان محطة استراتيجية تؤكد وحدة السودان ووحدة مصالح النيل
السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة السودان واستقراره خلال لقائه مع البرهان
في الخرطوم .. أسواق مؤقتة تبث الأمل وتعيد الحياة للعاصمة السودانية
مصر تدين الهجوم على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية
الشرطة السودانية تكشف خطة تأمين الخرطوم والولايات من المليشيات المتمردة
الري السودانية تطالب المواطنين على ضفاف النيل اتخاذ ما يلزم لحماية الأرواح والممتلكات
وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس مجلس السيادة السوداني
رئيس وزراء العراق يشيد بدور قيادات إقليم كردستان في اتفاق استئناف تصدير النفط
الوضع الإنساني في السودان كارثي. الملايين يعانون من الجوع والمرض، بينما يتسابق العالم لإنقاذ أوكرانيا. الأمم المتحدة تصدر تقارير حول الوضع، لكنها عاجزة عن فعل شيء. الأطفال يموتون من الجوع، والنساء يتعرضن للاغتصاب، والمدنيون يلاقون حتفهم في ظل صمت دولي مخجل ².
*"مستقبل مجهول"*
مستقبل السودان يبدو مجهولًا، حيث يخشى الكثيرون من تقسيم البلاد. الحرب الأهلية، الفساد، والتدخل الأجنبي، كلها عوامل تهدد وحدة السودان. الشعب السوداني، الذي تحمل الكثير، يطالب الآن بحل سلمي ينهي هذه الحرب ويضمن مستقبلًا أفضل للجميع.
*"الأمل في المستقبل"*
رغم كل شيء، يبقى الأمل في المستقبل قائمًا. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذه الحرب وإنقاذ الشعب السوداني. يجب على القوى السياسية السودانية أن تضع مصلحة البلاد فوق مصالحها الشخصية. السودان يحتاج إلى سلام دائم، وإلى تنمية اقتصادية حقيقية، وإلى حكومة تمثل جميع أبناء الشعب السوداني. فقط حينها يمكن للسودان أن يستفيد من ثرواته الطبيعية الهائلة، ويبني مستقبلًا أفضل لشعبه


