لغط ومناوشات بعد إعلان وسيم كمال عثمان ترشحه في الانتخابات عن ”الجبهة”

• أهالي الهرم يتساءلون: متى أصبح صحفيًا ولم نرَ له موضوعًا واحدًا؟.

• هل يعيق السجل الجنائي لوالده معركة دخوله البرلمان؟.

• ولماذا يترك الناخبون أبناء العائلات المعروفة؟.

اقترب يوم “الاختبار”، يوم انتخاب أعضاء مجلس النواب، وهي الانتخابات الأهم في الفترة الأخيرة، وما يصاحبها من لغط ومناوشات بين المرشحين، خصوصًا في دائرة الهرم، حيث يترشّح وسيم كمال عثمان الذي أكد في فيديو له أنه “كاتب صحفي وعضو نقابة الصحفيين”.

هذا التصريح أثار حالة من الجدل داخل دائرة قسم شرطة الأهرام، إذ لم يطّلع أي من أبناء الدائرة على أرشيف صحفي للمرشح، أو حتى تحقيق واحد منشور باسمه، ولم يتضح كيف التحق وسيم كمال عثمان بنقابة الصحفيين، أو بأي جريدة تم قيده للنقابة، ليصبح الأمر محلّ شكّ لدى الكثيرين.

ناهيك عن تاريخ القضايا الخاصة بوالده كمال عثمان، الملقّب بـ “شيخ العرب”، وكيف يمكن للمواطن أن يثق في مرشّح حُبس والده أكثر من مرة داخل قسم شرطة الطالبية وقسم شرطة الأهرام.
ونحن بدورنا سننشر في مقالات قادمة السجل الجنائي لكمال عثمان والقضايا المدان فيها، حتى تتضح الصورة أمام المواطنين ويتمكنوا من اختيار من يمثلهم في مجلس النواب.

لسنا ضد الشاب وسيم كمال عثمان، فالجميع يتمنى تمكين الشباب، والدولة المصرية تسير بالفعل في اتجاه تمكينهم في المناصب القيادية، لكن يجب اختيار من يمثل الناس ولديه خبرة ومعرفة في سنِّ القوانين وتشريعها.

فهل يستطيع وسيم كمال عثمان فعل ذلك؟
وهو الشاب الذي لم يرَ أحد له موضوعًا صحفيًا أو تحقيقًا أو حتى خبرًا منشورًا باسمه في أي صحيفة، وهو ما أثار الجدل في الأوساط كافة بعد إعلانه أنه كاتب صحفي وعضو في نقابة الصحفيين.

ويبقى السؤال:
ماذا لو نجح وسيم كمال عثمان؟
وماذا سيفعل والده، الذي انتشرت عنه قضايا ومعارك تم نشرها في أكثر من صحيفة؟
وهل ستغيّر حصانة البرلمان من الواقع؟
أم سيتساءل المواطنون عما إذا كان سيتمادى في أفعاله؟

سؤال يفرض نفسه:
كيف يثق أهالي الهرم في مرشّح لوالده سجل جنائي، ويتركوا أبناء العائلات المعروفة والعريقة بالدائرة؟
هذا ما سنكشفه في المقالات القادمة.