يؤثر على إنتاج الهرمون المسئول عن النوم.. مخاطر صحية لتغيير الساعة
عادت كثير من الدول حول العالم خلال الفترة الماضية إلى التوقيت الشتوي، وهو ما يعني تأخير عقارب الساعة ساعة كاملة، لكن بقدر ما يبدو الأمر فرصة لنيل ساعة نوم إضافية، فإنه يحمل أيضا تأثيرات بيولوجية وصحية قد تطول أيامًا.
مخاطر صحية لتغيير الساعة
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، رأى كثيرون أن التغيير إلى التوقيت الشتوي هو التعويض المنتظر بعد أشهر من فقدان النوم في الصيف، إلا أن علماء النوم أكدوا أن التحوّل المتكرر في مواعيد الساعة، له مخاطر صحية ويعد تبديل التوقيت مرتين في العام الأسوأ على صحة الإنسان، لأن أجسامنا لا تتكيف سريعًا مع تغيير الإيقاع اليومي المرتبط بالضوء والظلام.
في حين أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعيات طبية أخرى باعتماد التوقيت الشتوي طوال العام، لأنه الأقرب إلى دورة الشمس الطبيعية، ويتيح مزيدًا من الضوء صباحًا، وهو الوقت الذي يحتاج فيه الجسم إلى التحفيز، أما التوقيت الصيفي فيؤخر الضوء الصباحي ويزيد التعرض للإضاءة المسائية، ما يؤخر إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ويؤدي إلى اضطراب في الإيقاع الحيوي.

