سيد دويدار يكتب: بورا النصّاب أنفق أموال الضحايا تحت أقدام فتيات الليل ”أيمي” و”شهد” و”سمر” في شقة غرب سوميد >

▪ أنباء عن دخوله في صفقات مخدرات مع "إيسو" و"علاء"، وخسارته نصف أموال الضحايا في الساحل الشمالي.

▪ جنون التنقيب عن الآثار "ضيّع" النصف الآخر من أموال الضحايا، و"خليل" و"كرم" و"السيدة" كلمة السر.
▪ "اللي احتشوا ماتوا".. ووالدة "النصاب" تهدّدنا بالحبس وتوقّع بخط يدها على عقد بيع شقة ملك نجلها.
▪ إنفاق ٥٠ ألف جنيه يوميًا في سهرات "شوتس" و"أيلا" و"مارڤل" مع فتيات الليل.. و"بورا بيه" كلمة السر.

غليان في منطقة الطالبية بعد هروب "النصاب الأعظم" بورا إلى ليبيا، كما يقول شخص يُدعى مصطفى الدسوقي، حيث يدّعي أنه عالم ببواطن الأمور وعلى علاقة ببعض الأشخاص "الواصلة"، الذين سوف نكشف عن أسمائهم في المقالات القادمة، وسوف نتقدّم بشكاوى ضدهم أيضًا.

النصاب الأعظم، "مستريح الطالبية"، الذي تحصّل على أكثر من ٧٠ مليون جنيه وفرّ هاربًا، تبيّن لنا أنه أنفق جزءًا من أموال النصب تحت أقدام العاهرات في مواخير الليل مثل كباريه "شوتس" و"أيلا" و"مارڤل"، حيث كان يسهر المدعو بورا مع أصدقائه، ثم يصطحب فتيات الليل مثل "أيمي" و"شهد" و"سمر" إلى شقة في ٦ أكتوبر، وتحديدًا في غرب سوميد، لاستكمال السهرة.

لينفق أموال مهندسين وأطباء ومدربين لكرة القدم وصحفيين على نزواته الشخصية رغم أنه متزوج.

---

بعد اختفاء النصاب الأعظم "مستريح الطالبية" بأموال الضحايا مثل الدكتور رامي، وبندق، والسمري، ومحمود محسن، وأحمد كرم، وشخص يُدعى البدري من منطقة السيدة زينب، تم إنشاء جروب باسم النصاب "بورا"، وتبيّن أن ضحاياه أكثر من ٥٠ شخصًا، بعضهم كان "مرشدًا" وناقلًا للأخبار للنصاب بورا حتى يساعده على الهروب من العدالة والاختفاء بالأموال.

---

فيما علمنا أن هناك سيناريوهين لا ثالث لهما مع النصاب الأعظم "بورا" – زبون الكباريهات اليومي – أولهما أنه تورّط في صفقة آثار مضروبة مع "كرم" و"خليل" وآخرين سوف نفصح عن أسمائهم في مقالات قادمة.

وردت إلينا معلومات بأن نصّاب الطالبية "بورا" أنفق الملايين من أموال الضحايا على الحفر والتنقيب عن الآثار تارة، وتارة أخرى تم النصب عليه بزعم وجود مقبرة أثرية.

وكانت عمليات النصب على مراحل يتم استنزافه فيها، وضياع أموال الضحايا الذين خدعهم وأوهمهم بأنها داخل مصنع للمنظفات، وسوف نكشف عن المكان ومن هربه إلى البدرشين في الشوبك الغربي.

---

أما السيناريو الثاني، فهو تورّطه في صفقات مخدرات مع المدعو "إسلام إيسو"، صديقه المقرّب، حيث قضى النصاب ومستريح الطالبية بورا الصيف في الساحل لإبرام صفقات المخدرات.

إسلام إيسو يمتلك الآن ثروة طائلة، وكان النصّاب بورا يقضي معه أسابيع في الساحل الشمالي، ثم يعود لنزواته. كما أكدت المعلومات أن نصاب الطالبية خسر أموالًا طائلة في صفقة مخدرات فاشلة.

---

والغريب أن والدة بورا – التي تم تحرير محاضر ضدها وسوف نكشف عنها لاحقًا – قد حرّرت عقد بيع شقة "أبو الخير" ووقّعت عليه بيدها وباسم نجلها، مخالفًا للقانون، وتهدّدنا بالحبس!

عشنا وشفنا أمّ النصّاب تهدّد المجني عليهم بالحبس، وتسبّ وتلعن في ضحايا نجلها النصّاب، ووصلتنا مكالمات مسجّلة تؤكد ذلك.

---

وسوف تكشف الأيام القادمة عن معلومات خطيرة، واتهامات جديدة، ومحاضر ضد أمّ النصاب.
فانتظرونا...