إسرائيل تخصص نصف مليار شيكل لتحسين صورتها بين الشباب الأمريكي عبر الذكاء الاصطناعي


كشفت وثائق رسمية قُدّمت إلى وزارة العدل الأمريكية، بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رصدت ميزانية ضخمة تبلغ نصف مليار شيكل، لإطلاق واحدة من أوسع حملاتها الدعائية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على غزة.
وتهدف الحملة إلى التأثير على الخطاب العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل "شات جي بي تي"، لتجميل صورة إسرائيل بين فئة الشباب الأمريكي.
وتُظهر الوثائق أن تل أبيب دخلت مرحلة جديدة من "الحرب الرقمية"، إذ تسعى لتوجيه الرأي العام العالمي، ولا سيما في الغرب، في ظل التراجع الكبير الذي تشهده صورتها لدى الأجيال الشابة خلال الفترة الأخيرة.