ستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيل
في عالم مزدحم بالمحتوى السريع والعابر اعلنت ستوري كاتشرز عن انطلاقها كمنصة إعلامية متخصصة بهدف تسليط الضوء على القصص الإنسانية الحقيقية التي تحمل في جوانبها معاني التحدي والإصرار وذلك من خلال تقديم محتوى فنى توثيقى يبرز نماذج لأشخاص واجهوا صعوبات وظروفًا قاسية واستطاعوا تجاوزها بتمسكهم باملهم وتحقيق احلامهم ليصنعوا قصص نجاح تُلهم المجتمع كما انها تعمل على توثيق الثراث والتعريف بالفنون الشعبية والحرف التقليدية التي تكاد تندثر داخل كل بلدان
ومع دخولها السوق المصري بدأت منصة ستوري كاتشرز بتسليط الضوء على أبطال مصريين يواجهون تحدياتهم بشجاعة ويتركون بصمتهم في مجالات مختلفة منها الرياضة والفنون والمبادرات المجتمعية لتصبح هذه القصص توثيق حيّ يُعيد إحياء الهوية الثقافية ويعزز الإلهام للأجيال القادمة وذلك من خلال انتاج فتشرات لايت و أفلامًا قصيرة ووثائقيات حازت على اعجاب الكثيرين و اهتمام منصات عربية كبرى.
من جانبها قالت الاستاذة ديالا كامل - مؤسسة منصة ستوري كاتشرز أن الهدف الأساسي من المشروع هو خلق مساحة إعلامية تعكس التجارب الإنسانية الحقيقية وتقدم نماذج قادرة على الإلهام والتأثير واكدت ديالا ان المنصة لا تكتفي بسرد الحدث، بل تبحث في اسباب ما وراء القصة، وتُظهر تفاصيلها لإبراز الجانب الإنساني في الإعلام، بعيدًا عن الإثارة السطحية،
وهو ما اكده الاستاذ كرم باسل - المدير التنفيذي لمنصة ستوري كاتشرز وهو من جيل الشباب ويدعهم وقال ان من اهم النقاط فى المشروع مساعدة الشباب وتوفير فرص عمل من بلادهم دون الاضطرار للسفر العمل في الخارج لنقل قصص عظيمة من داخل مجتمعاتهم الغنية بالقصص و التراث.
واكد كرم ان ستوري كاتشرز ليست مجرد شركة منتجة لفتشرات انسانية فقط بل جسر يربط بين الماضي والحاضر وأصوات الشعوب المحلية وشاشات العالم، وبين الحكايات البسيطة والرسائل العميقة التي تحملها واضاف المدير التنفيذي كرم باسل ان المنصة تسعى ان تجعل من كل تجربة انسانية تحدٍ ورسالة أمل للمجتمع وذلك من خلال فريق ابداعي كبير و عدد من الصحفيين الذين يتمعتون بخبرات كبيرة عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد منصة ستوري كاتشرز الاعلامية خطوة رائدة في المشهد الإعلامي العربي، كونها تمنح مساحة لأصوات غالبًا ما يتم تجاهلها، وتجعل من التحديات قصص إلهام تدفع الى التغيير وبفضل القائمين عليها استطاعت أن تمزج بين الاحترافية في الإنتاج والالتزام بالرسالة الإنسانية والاعلامية، مما جعلها وجهة موثوقة للجمهور الراقى والمنصات الإعلامية الباحثة عن محتوى مؤثر وهادف.
