سيد دويدار يكتب: بورا.. مستريح جديد في الطالبية جمع 25 مليونًا من ضحاياه

• أوهم المواطنين بتوظيف أموالهم في مصنع منظفات، والدكتور رامي يكشف حقيقة عمليات النصب.

• والدته حررت عقود بيع لشقق لا تملكها، واشتركت معه في أكمنة النصب.

• باع شققًا لأكثر من ضحية وحرر توكيلات بالمخالفة للقانون، وأصبح صديقًا لتجار المخدرات.

نصاب محترف، أستاذ في إبرام عقود بيع شقق وهمية، حاصل على "دكتوراه" في النصب وعمل توكيلات البيع والشراء، والنتيجة ضياع أكثر من 15 أسرة تعرضوا لحالة نصب وتوظيف أموال.

إنه محمود صابر الشهير باسم "بورا".. مستريح جديد أو "ريان" جديد في الطالبية، حيث جمع أكثر من 20 مليون جنيه بزعم توظيف هذه الأموال في مصنع منظفات. استطاع إيهام المواطنين بأنه رجل أعمال ناجح، وأنه سيمنحهم أرباحًا شهرية تفوق البنوك. وبالفعل، وبخبرة النصابين والحرامية، قام محمود مصطفى "بورا" بجمع الملايين من المواطنين بعد أن نصب شِباك توظيف الأموال عليهم، وأعطاهم أرباحًا قليلة لعدة شهور، ثم استولى على ما معهم من مدخرات سواء أموال أو ذهب أو سيارات أو شقق، قبل أن يفر هاربًا. ليتبين للضحايا أنهم وقعوا في فخ توظيف الأموال.

حالة من الذهول انتابت ضحايا "بورا" مستريح الطالبية الجديد عندما علموا من شخص يُدعى الدكتور رامي، صاحب مصنع المنظفات الذي يستغل "بورا" اسمه في النصب، أن أموالهم لم تدخل المصنع من الأساس، وأن هذه الملايين خارج إدارة المصنع. وأكد الدكتور رامي أن محمود صابر "بورا النصاب" نصب عليه شخصيًا وعلى شركائه في عملية توظيف الأموال، وأنه لا يملك مترًا واحدًا في المصنع.

وسوف نواصل في مقالات قادمة كشف أسرار النصاب "بورا"، وكيف شاركته والدته المدعوة إيمان السيد في عمليات النصب من خلال بيع شقق وهمية والتوقيع على عقود بيع، بالإضافة إلى استعراض البلاغات التي ستُقدَّم ضدها.