الأحد 21 سبتمبر 2025 11:22 مـ 28 ربيع أول 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار تهمك

لهذا السبب طلب سيدنا زكريا عليه السلام من الله أن يرزقه وليًا

الشيخ رمضان عبدالمعز
الشيخ رمضان عبدالمعز

تحدّث الشيخ رمضان عبدالمعز، عن معنى الولاية وسبيل الوصول إلى مقام أولياء الله، مستشهدًا بقصة نبي الله زكريا عليه السلام وما ورد في القرآن والحديث القدسي من إشارات تبين عِظم منزلة العبودية لله، وكرامة الأولياء عند ربهم، ووعيده لمن يعاديهم.


وأوضح خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"، أن طريق الولاية الحقيقية هو تحقيق العبودية الخالصة لله، مستشهدًا بقوله تعالى: «ذكر رحمة ربك عبده زكريا»، مبينًا أن الله وصف أنبياءه وأحباءه بوصف العبد في مواضع عدة مثل قوله: «سبحان الذي أسرى بعبده»، و*«وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا»*، مشيرًا إلى أن هذا الوصف هو أشرف الأوصاف.


وساق قصة نبي الله زكريا عليه السلام الذي دعا ربه في جوف الليل نداءً خفيًا قائلًا: «ربي إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا ولم أكن بدعائك رب شقيًّا»، مبينًا أنه رغم كبر سنه وعقم زوجته طلب من الله وليًا يرث العلم والحكمة ليقود بني إسرائيل بعده ويحفظهم من الضلال، فكانت الولاية منحة عظيمة.


وأكد أن الله تعالى لم يعلن الحرب إلا على صنفين: المتعاملين بالربا، لقوله تعالى: «فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله»، ومن يعادي أولياءه، استنادًا إلى الحديث القدسي: «من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب».
وأشار إلى أن أولياء الله قد يكونون من عامة الناس المجهولين، قائلًا إن النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بأنهم «أشعث أغبر مدفوع بالأبواب»، وأن من أقسم منهم على الله أبرّه، موضحًا أن سر ولايتهم في صدق الإيمان، دوام الذكر والدعاء، والتواضع الخفي عن أعين الناس.

اقرأ أيضاً

رمضان عبدالمعز زكريا القرآن نبي الله زكريا لعلهم يفقهون