بتقدير امتياز.. حصول الصحفي محمد المنسي على درجة الماجستير


بتقدير امتياز.. حصول الصحفي محمد المنسي على درجة الماجستير
حصل الزميل محمد المنسي، الصحفي المتخصص في الشؤون البرلمانية ورئيس وحدة البرلمان بجريدة فيتو، على درجة الماجستير بتقدير امتياز من معهد البحوث والدراسات العربية، عن رسالته المعنونة بـ «دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل معارف الجمهور واتجاهاته نحو مشروعات القوانين التي يناقشها البرلمان المصري».
دور شبكات التواصل الاجتماعي
وتكونت لجنة المناقشة والإشراف من كل من الدكتورة ريم أحمد عادل، رئيس قسم بحوث ودراسات الإعلام بالمعهد (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعميدها الأسبق، والدكتور صلاح الدين فوزي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة المنصورة، عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي.
وهدفت الدراسة إلى رصد دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو مشروعات القوانين، وقياس مدى استخدام أعضاء البرلمان لهذه الشبكات في استطلاع آراء الجمهور، إضافة إلى دراسة أشكال مشاركة المواطنين في مناقشة هذه المشروعات فيما يُعرف بـ«الحوار المجتمعي» عبر المنصات الرقمية.
وأظهرت الدراسة أن الصفحات الرسمية لمجلسي النواب والشيوخ والنواب كانت نشطة في نشر المحتوى المتعلق بالجلسات واللجان، معتمدة على مزيج من النصوص والصور والفيديوهات، ورصدت الدراسة تفاعلًا جماهيريًّا كبيرًا مع المنشورات المتعلقة بمشروعات القوانين، لا سيما تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين مثل قانون الإيجار القديم، وخلصت إلى أن ثقة الجمهور بالمعلومات المنشورة ليست مطلقة، بل ترتبط بشكل مباشر بمصداقية المصدر، ودقة المعلومة، وتوقيت نشرها.
وبناءً على هذه النتائج، قدمت الدراسة حزمة من التوصيات الهامة، تمثلت في ضرورة إنشاء منصة إلكترونية رسمية مخصصة لنشر مسودات مشروعات القوانين فور إحالتها للبرلمان، بهدف إتاحتها للنقاش المجتمعي وقياس الأثر التشريعي للقوانين بعد نفاذها.
وأوصت كذلك بأن يعمل البرلمان والحكومة على تطوير منصاتهما التفاعلية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتتضمن أدوات لتحفيز المشاركة الفعالة، مثل استطلاعات الرأي والمجموعات النقاشية المتخصصة.
اختصاصات مجلس الشيوخ
وشهدت المناقشة حضور كل من النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء الصحفيين البرلمانيين.