أسامة جمعة: مصر والسعودية شركاء استراتيجيون لدعم الاستقرار العربي وتعزيز الاستثمار المشترك


قال المهندس أسامة جمعة عضو جمعية مستثمرين العاشر من رمضان، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأتي في توقيت بالغ الأهمية لتأكيد توحيد الصفوف العربية تجاه التحديات والمخاطر الإقليمية، مشددًا على أن العلاقات المصرية-السعودية تاريخية ومتينة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف جمعة، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر والسعودية تلعبان دورًا محوريًا في المشهد العربي والدولي، وأن التعاون المستمر بين البلدين يعد ضمانة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن القضايا الفلسطينية وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة تحتل أولوية قصوى على أجندة التشاور بين القاهرة والرياض.
وأوضح اسامه جمعه. أن المملكة العربية السعودية تعد أحد أكبر المستثمرين في مصر، حيث يبلغ حجم الاستثمارات السعودية نحو 25 مليار دولار، فيما شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2025 ارتفاعًا بنسبة 20% ليصل إلى 5.9 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، مما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأكد عضو مستثمري العاشر من رمضان، أن التواصل والتشاور المستمر بين قيادتي مصر والسعودية سيظل عاملًا أساسيًا لتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة العربية.
وأختتم المهندس اسامه جمعه حديثه أن، العلاقات بين مصر والسعودية تمثل نموذجًا للشراكة الاستراتيجية المتميزة، حيث شهدت على مر السنوات تطورًا مستمرًا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، مع تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والطاقة المتجددة، مؤكداً أن التنسيق المستمر بين قيادتي البلدين يعكس إرادة قوية لتوحيد الصفوف أمام التحديات الإقليمية ودفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة.