الأحد 17 أغسطس 2025 10:14 صـ 22 صفر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

خالد مصطفى يكتب: دعوات الإخوان للفوضى تصطدم بوعى الشعب المصرى

ان حملات الاخوان للتظاهر داخل البلاد أو خارجها ليست سوى محاولة يائسة لإثارة الفوضى وبث الشائعات لكنها تصطدم بوعى الشعب المصرى وإيمانه العميق بأهمية استقرار وطنه لقد أثبتت التجارب أن هذه التحركات لا تنجح فى زعزعة الأمن أو هدم مؤسسات الدولة لأن المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية مدركين أن التنمية والبناء
لا يتحققان إلا فى مناخ من الأمن والاستقرار فمصر قوية بإرادة شعبها ولن تهتز أمام دعوات الفوضى
أو الأجندات الخارجية
فالدعوات الإخوانية للتظاهر فى الداخل أو الخارج ليست إلا صدى باهتاً لمحاولات فشلت مراراً فى النيل من أمن مصر فالدولة التى صمدت أمام مؤامرات أكبر وأعقد لن تزعزعها هتافات مأجورة أو تحركات مشبوهة
ان الشعب المصرى اليوم أكثر وعياً وصلابة يعرف جيداً أن هذه الدعوات ليست من أجل الوطن بل ضد استقراره ومستقبله ويقف خلف قيادته وجيشه وشرطته حارساً لبوابة الأمن والأمان لأن استقرار مصر ليس خياراً بل قدر تصنعه تضحيات أبنائها وأى يد تمتد لتهديده ستنكسر أمام وحدة المصريين وصلابة دولتهم
لان الدعوات الإخوانية للتظاهر فى الداخل أو الخارج لا تعدو كونها فقاعات هواء فى فضاء الاستقرار المصرى سرعان ما تتلاشى أمام وعى الشعب وإيمانه بوطنه فمصر التى واجهت الإرهاب وكسرت مؤامرات دولية لن تهتز أمام صرخات مأجورة أو مخططات مأزومة تبحث عن موطئ قدم فى أرض الطمأنينة اليوم يقف المصريون كالبنيان المرصوص خلف قيادتهم الوطنية مدركين أن قوتهم فى وحدتهم وأن الحفاظ على الأمن هو خط الدفاع الأول عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم
أما من يراهن على الفوضى فسيدرك أن مصر ليست ساحة عبث بل قلعة حصينة لا تُفتح أبوابها إلا للسلام والتنمية وتغلقها بإرادة فولاذية أمام كل من يحاول المساس بأمنها
ومهما تعددت حملات الإخوان الإعلامية وكثرت منصاتها أو تصاعدت نبرتها العدائية لن تنجح في التأثير على استقرار مصر لا داخلياً ولا خارجياً فوعي الشعب وصلابته ودعم المؤسسات الوطنية كفيلان بإفشال أي محاولة للتشويه أو بث الفتن لتبقى مصر ثابتة على مسارها ماضية نحو البناء والتنمية بثقة وإرادة لا تلين ومهما إشتدت حملات الإخوان الإعلامية وتلونت شعاراتها ستظل مجرد محاولات يائسة تصطدم بوعي المصريين وصلابة جبهتهم الداخلية فمصر بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها الراسخة أقوى من أن تهتز بكلمات مأجورة فى الخارج و مأزومة في الداخل حيث يزداد التلاحم الشعبي داخلياً وفي الخارج يعلو احترام العالم لدور مصر وريادتها لتبقى رايتها مرفوعة ومسيرتها ماضية نحو المستقبل بثبات لا يعرف الانكسار ومهما كانت حملات الإخوان الإعلامية لن تستطيع تضليل العقول أو تزوير الحقائق وستظل صدى باهتاً أمام حقيقة مصر القوية الراسخة فوعي الشعب المصري حصن منيع وجبهته الداخلية عصية على الاختراق وقيادته السياسية تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً ستظل عصية على المؤامرات ماضية بعزيمة لا تنكسر وإرادة لا تُقهر تحمي حاضرها وتصنع مستقبلها وقد أثبتت التجارب العديدة بأن منصات الإخوان الإعلامية ليست سوى أبواق للفبركة وبث الأكاذيب واتخذت من التضليل صناعة ومن الشائعات وقوداً لتشويه الحقائق وبث الفتن في عقول البسطاء لكى تخدم أجندات سوداء تستهدف ضرب وحدة الوطن واستقراره فالمحاولات اليائسة للمنصات الإعلامية الإخوانية لزعزعة استقرار مصر ستسقط أمام وعي الشعب وإيمانه بوطنه وثقته في قيادته فالوطن أقوى من الأكاذيب وأصلب من الشائعات فالكذب والتضليل والتحريض لن يستطيعوا النيل من استقرار مصر وأمنها فوعى المصريين وإخلاصهم لوطنهم والتفافهم حول الرئيس أقوى من كل مؤامراتهم وأصلب من أن تهزه رياح الفتنة.