الإثنين 11 أغسطس 2025 06:19 مـ 16 صفر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

خالد مصطفى يكتب: الإخوان تصنع بطل وهمى اسمه أنس حبيب

ليس سوى فصل جديد من فصول اللعبة الإخوانية المعتادة صناعة بطل وهمي أو مظلوم ثم الدفع به إلى واجهة الأحداث لإثارة التعاطف وترويج الأكاذيب عبر منصاتهم الإعلامية المشبوهة الإخوان يحاولون دائماً استخدام أسماء ووجوه جديدة كلما احترقت أوراقهم القديمة لكن الأسلوب واحد تضليل فبركة وتحريض على الدولة المصرية بالخارج هذه اللعبة مكشوفة والجمهور المصري أصبح أكثر وعياً من أن يقع في فخها خاصة مع إدراكه أن كل هذه التحركات تخدم أجندات خارجية
ولا تمت للوطنية بصلة وعملية إغلاق السفارة المصرية في هولندا أمام الجمهور ليس سوى محاولة يائسة من عناصر الإخوان وأنصارهم لتعطيل عمل البعثة الدبلوماسية وتشويه صورة مصر في الخارج هذه التحركات تعكس إفلاسهم السياسي والإعلامي فبعد أن فقدوا التأثير داخل الوطن لجأوا إلى مشاهد مفتعلة على أبواب السفارات لإيهام المتابعين بوجود أزمة بينما الحقيقة أن مؤسسات الدولة المصرية تعمل بكفاءة ووعي المصريين بالخارج يحبط كل هذه المخططات ولعل انتخابات مجلس الشيوخ دليل على قوة الدولة المصرية لأن مصر قوية بسفاراتها وجالياتها وأصوات التحريض في الخارج لن تستطيع أن تمس هيبة الدولة أو تنال من مصالحها الدولة المصرية أكبر من ألاعيب الإخوان وأبوابها في الداخل والخارج ستظل مفتوحة لأبنائها لا لمثيري الفتن أنس حبيب ليس إلا أداة فى أيدى أجهزة وتنظيمات معادية لمصر وعلى رأسها الجماعة الإرهابية الإخوانية وشبكاتها الإعلامية بالخارج والتى تمول وتزود مثل هذه الشخصيات بمستندات وصور وفيديوهات مفبركة لترويج الأكاذيب وهذه المستندات يتم تصنيعها داخل غرف عمليات إعلامية فى تركيا ولندن بالتنسيق مع منصات إلكترونية مدعومة من أجهزة مخابرات إقليمية ودولية لها مصلحة فى ضرب استقرار مصر وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولى الهدف من كل ذلك واضح وهو خلق قضايا وهمية وبثها على لسان شخصيات يتم تقديمها كشهود أو ضحايا فى محاولة لجر الرأى العام إلى تصديق روايات مفبركة لكن هذه المخططات باتت مكشوفة والجمهور أصبح يميز بين الحقائق والأكاذيب المدفوعة أنس حبيب مجرد واجهة لسيناريو قديم متجدد تديره جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية بالخارج مدعوماً بتمويلات ومعلومات مزيفة من أجهزة مخابرات معادية هدفها زعزعة الاستقرار المصرى ويتم تزويده بمستندات وصور مفبركة ليقوم بعملية طبخ متقنة للأكاذيب ليقدمها فى قوالب تبدو موثقة لخداع الرأى العام اذاً مازالت الفكرة واحدة عند الاخوان صناعة قضية وهمية وتصديرها عبر شخصيات يتم تلميعها فجأة على المنصات المعادية لتشويه مؤسسات الدولة المصرية وضرب ثقة الشعب بقيادته لكن هذه اللعبة فقدت تأثيرها فوعى المصريين فى الداخل والخارج وقوة مؤسسات الدولة جعلا مثل هذه الألاعيب مجرد ضوضاء إعلامية لا تغير من حقيقة أن مصر ثابتة قوية ولا تنكسر أمام حملات التحريض والفبركة أنس حبيب ليس أكثر من دمية تحركها أيادى خفية فى مشهد مكرر أعدته جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزتها الإعلامية بالخارج بتمويل وتوجيه من قوى معادية تدرك أن استقرار مصر هو العقبة الوحيدة أمام مشاريعها
و المستندات التى يلوّح بها ليست سوى أوراق مصنوعة فى مطابخ الفبركة حيث تُختلق القصص وتزور التواريخ وتُقص الصور وتلصق ثم تسلم إلى أدوات بشرية مثل أنس لترويجها فى العلن فالمخطط واضح والهدف منه ضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته وإشغال الرأى العام بقضايا وهمية وفتح ثغرة فى جدار الدولة المصرى المتماسك لكن مصر ليست ساحة سهلة فقد دمرت مثل هذه الحملات عبر عقود وأثبتت أن وعي شعبها وصلابة مؤسساتها أقوى من أن تهتز أمام أوراق مزورة أو أصوات مأجورة ومهما تغيرت الأسماء أو الوجوه ستظل الحقيقة واحدة مصر عصية على الكسر والإخوان ومن وراءهم خاسرون فى كل جولة