خالد مصطفى يكتب: ياولدي هذا مستقبل وطن
في لحظة فارقة من تاريخ الوطن ظهر حزب جديد ليس كحزب عابر أو واجهة سياسية تقليدية بل كظاهرة وطنية تُجسد روح مصر الجديدة روح تؤمن بأن الوطن لا يُبنى إلا بأيادى مخلصة وقلوب عامرة بالولاء وعقول واعية تدرك قيمة الانتماء حزب مستقبل وطن ليس مجرد اسم أو رقم عي الساحة السياسية بل هو مشروع وطني متكامل استطاع
أن يتحول في سنوات قليلة إلى أكبر كيان جماهيري وعمود فقري للحياة السياسية المصرية وصوت صادق يعبر عن المواطن المصرى مهما تتبدل المواقف وتُختبر الثوابت يثبت حزب مستقبل وطن أنه.
ليس مجرد كيان سياسي بل مؤسسة وطنية عريقة تغرس في نفوس أبنائها أعظم دروس الانتماء والولاء وتُكرس وجودها كأكبر داعم للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي فهذا الحزب لم ينشأ من فراغ بل وُلد من رحم الحاجة إلى تنظيم وطني يُعبر عن صوت الشارع ويتبنى آمال الناس وطموحاتهم ويحولها إلى برامج عمل حقيقية على الأرض لم يكتف بالتصريحات بل نزل إلى الميدان وسط الناس في القرى والنجوع في الأزمات قبل المناسبات و يُعد حزب مستقبل وطن نموذجاً فريداً في الحياة السياسية المصرية ليس فقط كحزب جماهيري واسع الانتشار بل كمدرسة متكاملة للانتماء الوطني تزرع في كوادرها قيم الولاء والانتماء وتُجسد في مواقفها ومبادراتها دعماً صادقاً وثابتاً للقيادة السياسية فمنذ تأسيسه لم يكن الحزب مجرد كيان تنظيمي بل كان صوتاً حقيقياً للدولة المصرية وسنداً لمؤسساتها وركيزة من ركائز الاستقرار الوطني آمن الشباب والفئات المختلفة من خلاله بأن العمل السياسي ليس صراعاً على مقاعد بل التزام ومسؤولية تجاه الوطن وقد أثبت مستقبل وطن في كل المحطات المصيرية من الانتخابات الرئاسية إلى التشريعية ومن مبادرات الحماية الاجتماعية إلى حملات التوعية والبناء أنه الحصن المنيع الذي يلتف حوله المواطنون والثقة الكبرى التي تُعزز أركان الدولة وتدعم خطواتها نحو التنمية وإن دعمه المستمر للقيادة السياسية ليس من باب المجاملة بل قناعة راسخة بأن الوطن لا يُبنى إلا بوحدة الكلمة وصدق الانتماء فالحزب لا يكتفي بتأييد القرارات المصيرية بل يشارك في تنفيذ الرؤية ويُسهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة بسواعد أبنائه في كل قرية ومدينة باختصار حزب مستقبل وطن هو التعبير الحي عن روح مصر الحديثة وهو مدرسة تنشئ أجيالاً تعشق تراب الوطن وتؤمن بقيادته وتسعى لبناء مستقبل يليق بعظمة هذا البلد ومع كل خطوة تخطوها القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة تجد مستقبل وطن حاضراً بقوة داعمًا ومسانداً مدافعاً عن ثوابت الدولة ومجسداً لروح المسؤولية الوطنية فالحزب
لا يُراهن على مكسب انتخابي بل على بناء وطن قوي آمن وعادل إن حزب مستقبل وطن بكل ما يحمل من رؤية ووعي وولاء يُعد مدرسة لإفراز أجيال جديدة من القادة والمواطنين أجيال لا تعرف سوى حب الوطن والإخلاص له والتفاني من أجله هنا لا نقول شعارات بل نسرد واقعاً لأن
مستقبل وطن هو عنوان الانتماء وصوت الدولة ودرع القيادة ونبض الشارع المصري الأصيل حزب مستقبل وطن مصنع الرجال ومدرسة الانتماء الوطني ودرع القيادة في معركتى البناء والتقدم إنه المدرسة الوطنية التي تُربي أبناءها على أن مصر ليست فقط أرضًا نعيش عليها بل كرامة وتاريخ ومستقبل لا يُفرط فيه مدرسة تُعلم أن السياسة الحقيقية ليست شعارات تُلقى بل عرق يُسكب وجهد يُبذل ويد تُمد للناس في الشدائد قبل المناسبات وفي كل موقف يحتاج فيه الوطن إلى الرجال كان مستقبل وطن في الصفوف الأولى حاضراً في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية و في دعم جميع مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإضافة لتواجده الدائم وسط الشارع بحملات حقيقية وملموسة في التصدي للشائعات وحروب الجيل الرابع وفي حماية ثوابت الدولة وهويتها الوطنية ولأنه لا يؤمن إلا بالعمل حيث أصبح الحزب رمزاً للإخلاص والانضباط والانحياز الكامل لمصالح الوطن وهو اليوم الظهير الشعبي الأقوى للقيادة السياسية والدرع الحامي لمسيرة التنمية والعين الساهرة على نبض الشارع المصري مستقبل وطن هو صوت العقل والحكمة ونبض الشارع وجدار الصد في زمن التحديات بكل فخر فيه تُصنع الكوادر ومنه يُولد القادة وقادته تكتب المستقبل بحبر من الانتماء والصدق والإيمان والتضحية بالأرواح من أجل الوطن والدعم الكامل للقيادة وفخامة الرئيس ياولدى هدا ليس مستقبل وطن بل هو مستقبل الوطن.