الخميس 7 أغسطس 2025 02:26 صـ 11 صفر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

خالد مصطفى يكتب: لهذه الأسباب أحب هذا الرجل

أحب هذا الرجل لأنه رجل دولة مخلص وعاشق لمصر لأنه يتمتع أيضاً برؤية سياسية واضحة وقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في اللحظات الحاسمة مما جعله أحد أهم أعمدة العمل الحزبي في مصر ولأنه صاحب حضور قوي ومؤثر في كل مناسبة يثبت أنه قائد من الصف الأول يُحسن قراءة المشهد ويعرف كيف يوجه الطاقات لخدمة الوطن أحبه لأنه قريب من الناس فهو لا يعيش في برج عاجي بل يتفاعل مع القواعد الجماهيرية يسمع لهم ويقف بجانبهم ويستمع لهمومهم وتطلعاتهم بصدق وإخلاص أحبه لأنه نموذج في الانضباط والإخلاص مخلص للحزب مخلص للوطن لا يبحث عن الأضواء بل يعمل في صمت وتظهر بصماته في كل خطوة ناجحة يتخذها الحزب أحبه لأنه صاحب تاريخ تنظيمي مشرف كان ولا يزال أحد الذين ساهموا في بناء قواعد الحزب على أسس وطنية حقيقية ويحرص دائماً على بقاء الحزب في قلب الشارع المصري أحبه لأنه قائد لحالة حزبية متماسكة نجح في الحفاظ على وحدة الصف داخل الحزب رغم التحديات الكثيرة وأثبت أن القيادة ليست منصباً بل مسؤولية أحبه لأنه يمثل جيلاً جديداً من السياسيين الوطنيين
أحمد عبدالجواد يُجسد الروح الجديدة في العمل السياسي الشباب الكفاءة التوازن والوطنية الخالصة لهذه الأسباب ولغيرها الكثير إن أحمد عبدالجواد لا يُحب فقط بل يُحترم ويُقدر ويُعد من القلائل الذين تستحقهم مصر في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها أحبه لأنه صادق في زمن التزييف واضح في زمن الضباب ثابت في زمن التلون قريب من الناس دون أن يتنازل ومخلص للدولة دون أن يتملق أحبه لأنني أرى فيه نموذجاً للسياسي الذي نبحث عنه جميعاً وطني حتى النخاع منظم وقائد يحترم الجميع لكنه لا يخشى أحداً فهذا الرجل لا يصنع الضجيج بل يصنع الفرق وهذه هي القيادة الحقيقية أحبه لا لأنه في موقع سلطة بل لأنه صاحب روح القيادة الصادقة التي لا تُشترى ولا تُصنع بل تُولد من معادن الرجال أحبه لأنه قائد لا يرفع شعارات فارغة بل يزرع الأمل ويقود بالقدوة ويخوض الميدان بمنتهى الجرأة فهو من طراز نادر لا يختبئ خلف الأضواء بل يصنعها من عمله وجهده وشرفه أحبه لأنه اختار أن يكون رجل دولة لا رجل سلطة يقود الحزب كأنه يقود وطناً وينظم الصفوف كما ينظم القلب نبضاته بثبات بإخلاص بلا ارتباك و بلا ضجيج و عندما تسألنى لماذا تحب هذا الرجل سوف أجاوب بمنتهى الصراحة لأنني أحب القادة الذين يعملون من أجل الوطن لا من أجل الكراسي أحب أولئك الذين لا يرفعون صوتهم في الإعلام بل يرفعون اسم مصر على الأرض أحب من إذا وعد أوفى وإذا تحدث أقنع وإذا حضر أدار وإذا غاب افتقده الجميع
أحمد عبدالجواد ليس مجرد أمين عام لحزب مستقبل وطن ولا نائباً لرئيس الحزب بل هو حالة وطنية فريدة يحمل على كتفيه عبء التنظيم وعلى قلبه نبض الناس وفى عقله مشروع وطن استطاع أن يجعل من مستقبل وطن أكبر من مجرد حزب سياسي بل جعله مؤسسة وطنية تتحرك بقوة الدولة وتحس بالشارع فهو ليس مجرد اسم في المشهد الحزبي بل رمز لعصر جديد من السياسة النظيفة والتنظيم المحترف والولاء الخالص لمصر ومهما تغيرت الأزمنة وإمتلأت الأحاديث بالمزايدة سيبقى أحمد عبدالجواد هو الحقيقة الهادئة التي تحفر اسمها في عمق الدولة
لا على سطح المشهد لأنه قريب من القواعد شفاف في القرار شديد الانضباط واسع الأفق ثابت المبادئ عميق الإيمان بأن الوطن أولاً والحزب وسيلة لا غاية في كل أزمة يكون في المقدمة في كل تحد تجده صلباً واقعياً شجاعاً وفي كل إنجاز يُذكر اسم الحزب يقف اسمه خلف الكواليس كالعقل المدبر والصدر المفتوح لهذه الأسباب أحب أحمد عبدالجواد
لأن أمثاله لا يتكررون كثيراً فيستحق أن يُحتفى به لا بالكلام بل يذكر إسمه فى التاريخ