محافظة البحيرة و“الفاو” تشهدان مؤتمرًا شبابيًا لتعزيز مشاركة المجتمع في التصدي للتغيرات المناخية
موتمر التصدي للتغيرات المناخية
رحابسالم
في إطار اهتمام الدولة بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وبالتعاون بين محافظة البحيرة (برعاية الدكتورة جاكلين عازر)، ووزارة البيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وبمبادرة من كيان شباب الوطن للريادة والتنمية، عُقد بمدينة دمنهور بالمكتب العامه ، مؤتمر بعنوان:
"آليات تعزيز مشاركة المجتمع في التصدي للتغيرات المناخية"
وقد تم توجيه الدعوة من قبل المهندس حسن صفوت موافي، سكرتير عام محافظة البحيرة ومنسق عام للمحافظة، بمشاركة قيادات شبابية وزراعية وبيئية على رأسهم المهندس إسلام الشاملي، رئيس كيان شباب الوطن، والأستاذ واللواء اشرف علوان، رئيس الهيئة الاستشارية العليا – وزارة الشباب والرياضة، والأستاذ البشير أبو العباس، منسق كيان شباب الوطن بالبحيرة تغطية صحفيه رحاب سالم
ومن أبرز المحاور والتوصيات
في تقديم جلسة نقاشية تفاعلية ركَّزت على آليات تحفيز المجتمع، وخصوصًا الشباب، للمشاركة الفاعلة في مواجهة تحديات المناخ، من خلال مبادرات محلية.
تقديم أفكار عملية واستراتيجيات قابلة للتطبيق، مثل حملات التشجير، التوعية بأهمية تقليل استخدام البلاستيك، دعم مشاريع الطاقة المتجددة على المستوى الريفي، وغيرها.
في سياق الجهود الوطنية
تحقق هذه المبادرة توافقًا واضحًا مع عدة جهود وطنية تبنتها الدولة، أبرزها:
. مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي الذي تنفذه FAO بمحافظة البحيرة، بتعاون وزارة الزراعة والبيئة، بهدف دعم المجتمعات الريفية الضعيفة وتمكين النساء والشباب من التكيف مع تغير المناخ وإنتاجية الزراعة المستدامة .
. فعاليات وزارة البيئة واجتماعات الحوار الوطني، التي ناقشت دور وكالات الأمم المتحدة في دعم التكيف مع تغير المناخ على مستوى المحافظات، بمشاركة الدكتور عبد الحكيم الواعر، ممثل الفاو، حيث طُرحت حلول مبتكرة للتكيف الزراعة وإدارة المياه وتحسين استدامة الموارد الطبيعية .
.خلال تصريحات وزارة البيئة، التي أكدت أن تشجيع مشاركة الشباب في العمل البيئي هو فرصة استثمارية، وألا يُنظر للبيئة كعائق، بل كفرصة لمشروعات تحول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة .
وشهد المؤتمرتوصيات والخطوات المستقبلية
بناءً على المناقشات في المؤتمر، يمكن اقتراح الخطوات التالية لتفعيل أثره:
إصدار تقرير رسمي بالمخرجات والتوصيات ومشاركته عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
إنشاء لجنة شبابية أو منصة تفاعلية (رقمية/محلية) لمتابعة تنفيذ المبادرات.
تنظيم ورش عمل تدريبية بالتعاون مع مديريات الزراعة والبيئة لتطبيق التوصيات، خصوصًا في الحقول والمزارع.
تتبع مؤشرات الأداء (عدد المشاركين، الأنشطة المُنفذة، المساحة المغروسة، التوعية…) ونشر البيانات بصورة دورية.
إبراز قصص نجاح محلية ناجمة عن تنفيذ توصيات المؤتمر، لزيادة الحافز ونشر أحداثيات المبادرات.
الصوت الشبابي في قلب التغيير
شهد المؤتمر حوارًا ثريًا بين قيادات شباب المحافظة والعاملين في القطاعين الزراعي والبيئي، مما ساهم في بلورة أفكار قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتشجيع الشباب على لعب دور فاعل في تحسين البيئة المحلية، وتقوية مساهمة مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.