وسط حضور بالالاف.. أهالي مينا القمح يدعمون محمد مصطفي لطفي في انتخابات الشيوخ

شهدت قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، تنظيم أول مؤتمر جماهيري حاشد للمرشح محمد مصطفى لطفي، مرشح حزب مستقبل وطن على النظام الفردي، وسط حضور واسع من الأهالي الذين أعلنوا دعمهم الكامل له في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

ويخوض محمد مصطفى لطفي السباق الانتخابي عن حزب مستقبل وطن برمز "الكتاب"، ويحمل الرقم (2) ضمن قائمة المرشحين الفرديين بمحافظة الشرقية، التابعة لمحكمة الزقازيق الابتدائية.

ويُعد لطفي أحد الكوادر الحزبية النشطة والبارزة في العمل العام والخدمي بالمحافظة، وهو ما دفع الحزب لترشيحه ضمن استراتيجيته القائمة على دعم الكفاءات الوطنية لخوض الاستحقاقات المقبلة.

رسالة دعم ووفاء

وخلال كلمته بالمؤتمر، وجّه المرشح محمد مصطفى لطفي رسالة مؤثرة لأبناء قريته، قال فيها: "أهل بلدي سندي وضهري في وقت الشدة، كانوا أول الناس، وفي وقت القرار كانوا السند والصوت العالي، وفي كل لحظة حسّيت إن ظهري محمي برجال ونساء من ذهب".

وأضاف: "أنا ماشي بثقة مش علشان وعود أو طموحات، لكن علشان ورايا ناس مؤمنة بيا، شايفة فيّا أمل.. أهل بلدي مش بس ناس ساندتني دول اللي ربّوني على الأصالة والشهامة، فخور بكل يد اتمدت، وبكل كلمة طيبة، وبكل دعوة صادقة، واللي جاي بإذن الله هيكون على قد محبتكم".

برنامج انتخابي طموح

ووضع لطفي قضايا المواطنين في صدارة برنامجه الانتخابي، الذي تضمن عددًا من المحاور الأساسية أبرزها:

تحسين الخدمات العامة داخل نطاق الدائرة.

استخدام الأدوات الرقابية والتشريعية للضغط على الجهات التنفيذية لتطوير خدمات الصحة والتعليم والصرف والكهرباء والطرق.

متابعة المشروعات المتعثرة ومحاسبة المقصرين.

توفير نقطة إسعاف مجهزة في المناطق الحيوية.

دعم تشغيل وتطوير الوحدات الصحية في القرى وتوفير أطقم طبية ثابتة.

تنظيم حملات طبية مجانية وقوافل علاجية بالتنسيق مع وزارة الصحة.

مساندة الفلاح والمزارع البسيط من خلال المطالبة بتسعير عادل للمحاصيل وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة.

دعم مشروعات التصنيع الزراعي لرفع القيمة المضافة وتقليل الفاقد.

دعم حزبي وثقة شعبية

وفي ختام كلمته، تقدم المرشح بالشكر إلى قيادات حزب مستقبل وطن، قائلاً: "أتقدم بالشكر والتقدير إلى الداعم الأول نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، النائب أحمد عبدالجواد، على الثقة الغالية والمساندة التي لا أجد لها مثيل".

وأضاف: "ترشحي لم يكن أبدًا سعيًا لمنصب، بل هو أمل في بداية عهد جديد نرسمه سويًا من أجل مستقبل أفضل، يحمل تطلعاتنا وآمالنا".

وأكد لطفي التزامه بأن يكون صوتًا صادقًا للمواطنين، قائلاً: "لطالما حلمت أن أكون صوتكم، أنقل همومكم وأدافع عن حقوقكم وأسعى لتحقيق أحلامنا المشتركة في وطن قوي عادل متقدم".