رفعت فياض يكتب: المغزى والمعنى في تكريم الصحفيين الرواد من أبناء الدقهلية

في تقليد جديد قامت رابطة الصحفيين من أبناء محافظة الدقهلية في أولى أنشطتها بتكريم الدفعة الأولى من كوكبة رموز الصحافة المصرية من أبناء الدقهلية الذين مازالوا على قيد الحياة - وكان لي شرف أن أكون من بين هؤلاء المكرمين .
وذلك بمقر نادي الصحفيين بشارع البحر الأعظم بالجيزة 0 جاءت هذه الاحتفالية بتنظيم الكاتب الصحفي محمد يوسف ، أحد مؤسسي الرابطة
صنعت بالتعاون مع كل من الزملاء لطفي السقعان حازم نصر ومحمد شبانة عضو مجلس النقابة ورئيس نادى الصحفيين - وكان لهم الدور البارز في لم شمل أبناء المهنة من ابناء الدقهلية تحت مظلة هذه الرابطة التي تهدف إلى الوفاء والتقدير والاعتراف بـ العطاء المهني المتميز لهؤلاء الرواد، وأتمنى أن تتعدد مثل هذه الروابط والأنشطة داخل نقابة الصحفيين لأبناء مختلف المحافظات التي تزخر مهنة الصحافة بهم تقديرا وعرفانا بدور هؤلاء الرواد في الصحافة المصرية وتقديم هذه النماذج الناجحة والمتميزة من هؤلاء الصحفيين بشكل أكبر لشباب الصحفيين الحالي أو كل من يرغب مسقتبلا في العمل بالصحافة ليحذوا حذوهم بعد أن يكونوا ملمين بأسباب نجاح هو لاء الرواد في مهنة الصحافة ويعرفوا كيف صنعوا مجدهم المهني ، وكيف أسهموا عبر سنوات طويلة في ترسيخ مكانة الكلمة الصادقة والرسالة الإعلامية الهادفة التي الوعي وواجهت الزيف وكتبوا بأقلامهم تاريخ ونضال الصحافة الحقيقي. وحتى يقتدى بهم شباب الصحفيين أيضا في مسيرتهم المهنية إذا أرادوا بالفعل النجاح والتميز وأن يعمل هؤلاء الشباب أيضا بجد ونشاط في مجال الصحافة حتى يكونوا مثل هؤلاء الرواد أو أفضل منهم في المسقبل ، لأن النجاح في مهنة الصحافة قائم على الموهبة والتميز والكد والكفاح ، وبذل أقصى الجهد في مهنة عرفت دائما بإسم " مهنة البحث عن المتاعب " ، وكما قال الكاتب الصحفى محمد يوسف رئيس الرابطة أن تكريم هؤلاء الرموز الصحفية يأتي كون كل اسم من هذه القامات بمثابة مدرسة صحفية قائمة بذاتها خرجت أجيالا، وصنعت رأيا عاما، وواجهت التحديات بقوة الكلمة ونزاهة الموقف، وهم من جلسوا على مقاعد القيادة الصحفية، فأنصفوا المهنة، واحترموا القارئ وحافظوا على شرف الكلمة وأمانة المعنى، وكتبوا المقالات التي أيقظت ضمائر الرأي العام، وصاغوا وجدان الأمة بقلم من نور وعقل من ضمير. وأكد أن هذا الحدث ليس مجرد تكريم بل رسالة حب وامتنان لجيل الرواد من الصحفيين الكبار الذين جمعوا بين الاحتراف والضمير، وتركوا إرثا لن ينسى هو وفاء مستحق لمن خطوا أسماءهم بماء الذهب. على صفحات الصحافة المصرية 0
كان في مقدمة المكرمين : الأساتذة / أسامة سرايا رفعت فياض عبد الحليم قنديل ، حلمي النمنم، فتحي سند جمال هلیل حازم نصر محمد حسن الألفي د. محمد شومان محمد الزرقاني جلاء جاب الله حسين عبد القادر حازم شريف محمد حبوشة مدحت البسيوني عادل صبري محمود الحضري مصطفى السعيد، محمد الشبة، د. أماني الموجي، كريمان حرك، وذلك وسط حضور لافت لنخبة من كبار الإع لاميين والفنانين كان فى بينهم عبد الله على حسن الرئيس الأسبق لوكالة أبناء الشرق الأوسط والصحفى محمد نجم ، والإعلامى ملهم العيسوى والفنان أحمد توفيق 0
. تحية لرابطة الصحفيين من أبناء محافظة الدقهلية ، وأتمنى أن تحذوا حذوها بقية الروابط الأخرى بنقابة الصحفيين والنقابة ذاتها من أجل زيادة الروابط أيضا بين الصحفيين وبعضهم البعض .