منتدى SPIEF في سانت بطرسبرغ تحت رعاية بوتين

شاركت د سابينا سلطان مستشار المركز الثقافي الاذربيجاني في مصر والمنسقة الرسمية للجنة الشئون الخارجية في منتدى SPIEF في سانت بطرسبرغ تحت رعاية بوتين , بتاريخ 18 إلى 21 يونيو 2025 في النسخة الخامسة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، الذي أُقيم تحت رعاية الرئيس فلاديمير بوتين، وبحضور وفود من أكثر من 92 دولة، إلى جانب شخصيات بارزة ومؤثرة مثل كسينيا سوبتشاك، والمغني إيمين أغالاروف، وعدد كبير من الشخصيات العامة والدبلوماسية الدولية، لعبت الدكتورة سابينا سلطان، مستشارة مركز الثقافة الأذربيجاني في مصر والمنسقة الرسمية في مصر للجنة الدولة لشؤون الجالية الأذربيجانية بالخارج، دورًا محوريًا في تعزيز الدبلوماسية الثقافية والصداقة الدولية.

وقد مثّلت الدكتورة سابينا سلطان الروابط الثقافية بين أذربيجان ومصر وروسيا، مستغلةً المنتدى كمنصة لتسليط الضوء على أهمية القوة الناعمة، والحوار بين الثقافات، والانخراط الفعّال للجاليات في بناء علاقات قوية وتعاونية بين الدول. وجاءت مشاركتها في SPIEF 25 لتُبرز تعميق التعاون بين هذه البلدان في مجالات تتجاوز الاقتصاد، لاسيما في التبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب.

وخلال المنتدى، شاركت الدكتورة سابينا في اجتماعات رفيعة المستوى وجلسات حوار ثقافية ناقشت خلالها أهمية الحفاظ على التراث الوطني، ودعم الجاليات، وتعزيز التعاون في مجالات الفنون والتعليم والمبادرات الشبابية. كما تفاعلت مع وفود دولية، مما ساهم في توطيد علاقات أذربيجان مع شركاء رئيسيين في المنطقة.

وأكدت الدكتورة سابينا في كلمتها: "الثقافة هي لغة السلام. ومن خلال الفهم المتبادل واحترام تقاليد الآخرين، يمكننا بناء جسور تتجاوز السياسة والاقتصاد. ففعاليات مثل SPIEF توفر مساحة حيوية لعرض الوحدة من خلال التنوع".

وقد حظيت جهودها بإشادة واسعة من المشاركين والمراقبين، مما يعكس تزايد الاعتراف بدور القادة الثقافيين في الدبلوماسية الدولية. وفي ظل عالم يزداد ترابطًا، تواصل شخصيات مثل الدكتورة سابينا سلطان إثبات أن الدفاع عن الثقافة والدبلوماسية الاستراتيجية يسيران جنبًا إلى جنب.

وقد جمع منتدى SPIEF 25 قادة سياسيين، ورجال أعمال، وأكاديميين، وممثلين عن الثقافة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص العالمية. وكانت مساهمة الدكتورة سابينا تذكيرًا قويًا بكيفية تأثير الثقافة والتراث في تعزيز التعاون الدولي.