خالد مصطفى يكتب: مجرد رأى

الحزب الجديد مرتبك ومش عارف بيعمل ايه
فيه عدد كبير من الوزراء السابقين اغلبهم فشلوا فى ادائهم كوزراء
لم يكن لمعظمهم بصمة واضحة فى الحياة السياسه الصداقات الشخصية
هى العنوان الأبرز فى الإختيار أن الآباء يفتحون الطريق للأبناء والأزواج يصتحبون الزوجات
وكأنها نزهة نيلية للقناطر الخيرية
الحزب لم يستطيع حتى الآن بناء قواعده الجماهيرية و لم يفتتح مقرات فى المحافظات
بالاضافة لطريقة العمل تتشابه مع طريقة التقليد المكررة بنظام الكوبى بيست
ومطلوب ان ينجح ويحصل على نسبة تؤهله للتنافس على المركز الأول لقد أصبح للصورة حالياً وجهين
الأول : تصارع الناس لعمل توكيلات ظناً منهم
أن الحزب سيقوم بدور المخلص
الثانى : تراجع واضح فى الإقبال على الحزب
وكأن عملية التأسيس كانت نوع من الترفيه
أو المعرفة الغير مكتملة وهذا سبب لتراجع الآلاف عنه ياسادة
العمل الحزبى يتطلب رؤى واضحة وإختيارات جادة تتاح فيه الفرص الكاملة للشباب ويتم التحرك وفق آليات محددة وخطط مدروسة
من الصعب صناعة حزب بقرار وإختيار أسماء رنانة بدون فاعلية ستصيب عامة الناس بالإحباط لأن الجميع يتطلعون لمنافسة حزبية حقيقية وليس منافسة وهمية
ياحضرات
هل الأحزاب المصنوعه نجاحها وهمى أم نجاح
ظاهرى وهل ستعيش طويلاً
ولكم فى الحزب الوطنى حياة ياأولى الألباب