أبوصدام: أسعار الدواجن تتجه إلى الانخفاض خلال أيام


قال حسين عبد الرحمن أبوصدام أن أسعار الدواجن تتجه إلى الانخفاض الأيام القليلة القادمة لزيادة الإنتاج وقدوم موسم عيد الاضحى المبارك والذي يتميز بالاقبال علي اللحوم الحمراء وقلة الطلب علي اللحوم البيضاء إضافة إلى الجهود الحكومية الكبيرة والمتزايده للوصول للاكتفاء الذاتي من الدواجن.
وأشار أبوصدام، أن بعض المنشورات عن نفوق قطعان كبيرة من الدواجن غير دقيقه وأن نسب نفوق الدواجن طبيعية ومعروفة لدى كل أصحاب المزارع.
وأضاف نقيب الفلاحين أن مصر وصلت للاكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة تصل لـ98% وأن أسعار الدواجن البيضاء في المزرعة تتراوح بين 90 و95 جنيه للكيلو ويباع الكيلو من الدواجن البيضاء الأكثر انتشارا للمستهلك بأسعار تتراوح ما بين 110 و120 جنيه ويستهلك المصريين كل شهر نحو 150 ألف طن شهريا في الأيام العادية تنخفض عن ذلك في موسم عيد الأضحى المبارك وترتفع في موسم شهر رمضان المبارك ونسعى بجدية للوصول للاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض خلال عام على الأكثر.
ولفت أبوصدام أن مصر اعتمدت رسميا لدى منظمة صحه الحيوان العالمية ضمن الدول التي تطبق نظام المنشآت الخالية من انفلونزا الطيور مما يزيد غيظ وحفيظة أعداء الوطن ويتصيدوا الكلمات للإساءة إلى المنتجات المصرية ويسعون بكل ما يملكون لاخفاء جهود الحكومة المصرية سعيا لاثارة حالة من عدم الرضا وتعكير الصفو بين صفوف الشعب والمسئولين ولذا نامل من كافة الشرفاء في كل المجالات توخي الحذر والدقة في نشر المعلومات وأن تكون الأولوية توصيل المعلومات للجهات الرقابية للتأكد من صحتها والوصول إلى الحلول المناسبة في حالة صحة المعلومات بما ينهض بمصر بكل القطاعات كهدف رئيس لكل المصريين الشرفاء.
وأكد أبو صدام أن مزارع الدواجن العاملة في مصر نحو 27 ألف مزرعة تقريبا وفي الاتجاه للزيادة وأن سعر الكتكوت الأبيض حاليا لا يزيد عن 28 جنيه وكتكتوت الساسو من 16 إلى 17 جنيه وأن تطوير أنظمة زراعة ودعم القطاع الداجني من قبل الحكومة مستمرة بكل الطرق سواء بالدعم الارشادي أو الدعم المادي في صورة قروض ميسرة بفوائد بسيطة وتوفير التطعيمات والتحصينات والأدوية والأعلاف بأسعار مقبولة، بما زاد الإنتاج وقلل نسب النفوق المعروفه إلى أقل من 3% في المزارع المفتوحة وأن إشاعة انتشار وباء وزيادة نسب النفوق غير صحيحة ونشر فيديوهات تظهر نفوق أعداد من الدواجن هي محاولات فاشلة لطمس جهود الحكومة واثارة الراي العام بغرض التأثير علي الاسعار وهو ما عرفه المصريين طوال سنوات من حروب المغرضين والمتربصين والذين يضخمون تصريحات بعض المسئولين ويحرفونها لتجاري توجيهاتهم المشبوهة.