الجمعة 9 مايو 2025 07:33 مـ 11 ذو القعدة 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

سور الإسكندرية القديم ضمن أسوار أقامها الإسكندر الأكبر

سور الإسكندرية القديم
سور الإسكندرية القديم
عاطف حنفي
الاسكندر الاكبر أقام عده اسوار بالإسكندرية
من ضمنها سور قديم ذلك أثناء بناء المدينة لحمايتها من الأعداء ونظرا لعوامل الزمن وتعرض الإسكندرية لأكثر من زلزال على مر السنين تعرض للانهيار ولم يتبق سوى أجزاء بحديقة الشالالات، وجزء باستادالإسكندرية
سور الإسكندرية سور رئيسى وسور خارجى وبينهم 12 مترا.
السور الداخلى ارتفاعه من 5 - 10 أمتار.
السور الخارجى ارتفاعه 10 أمتار.
اشتملت الأسوار على 100 برج يحيط بها خندق يطلق فيه ماء البحر عند الضرورة.
لم يتبق من الأبراج سوى 4 أبراج.
يعد البرج الشرقى من أهم الأبراج المتبقية من السور وهو فى الجنوب الشرقى من استاد الإسكندرية وتبلغ مساحته نحو 333 مترا مربعا.
يقع البرج الغربى داخل حدائق الشلالات.
السور كان يحتوى على 4 أبواب رئيسية مصنوعة من خشب الجميز ومكسوة بصفائح حديدية، وكانت الأبواب تلقى على الأرض عند فتحها.
تهدم سور الاسكندرية إثر زلزال عام 702م.
اكتمل هدمه عام 1882م، ثم اختفت معالمه عام 1885م.
[١٩‏/٢، ٩:٥١ ص] عاطف: مكتبة بالإسكندرية
تطلق روايات الأدب العربى المعاصر بينها التجريدة ثورة الصعيد
كتب عاطف حنفي
تنظم مكتبة بيت الكتب فرع لوران بالإسكندرية حفل إطلاق وتوقيع روايات الأدب العربى المعاصر الصادرة حديثًا عن منشورات الربيع، وذلك يوم الخميس 20 فبراير الحالى في الساعة السادسة مساءً.
وسوف تتم مناقشة وإطلاق رواية التجريدة
ثورة الصعيد المقدسة" للكاتب الصحفي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، ورواية الطوباويةلاهوت النساء ومزامير الحزن للكتاب مصطفى منير، و"المخبأ السرى لتمثال الحرية" للكاتب ملاك رزق.
رواية التجريدة ثورة الصعيد المقدسة هى الكتاب السابع لـ أحمد إبراهيم الشريف الذى صدر له من قبل رواية موسم الكبك، عن هيئة قصور الثقافة 2013، والتى حصلت على جائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الأدباء وكتاب الخطاب الشعرى عند نجيب سرور" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2026، ورواية طريق الحلفا عن دار منشورات الربيع العربى 2019، والمجموعة القصصية زغرودة تليق بجنازة، والحاصلة على جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2024، وكتاب "رحلة الخير.. العائلة المقدسة في مصر" عن المركز القومي للترجمة وكتاب "أقنعة باكثير" عن دائرة الثقافة في الشارقة.
شهقنا حين شعرت إحدانا بتحرُّك أشياء غير مفهومة داخلها، يقول الكيان النوراني: "الرَّب يُعيدُ خلقَهُن، الرّب يُعيد أعضاءَهن إليهنَّ، بئس الخاتمة"!.
في خضم رجوعهن إلى هيئتهن البشرية، بكى أبوهن، وراقبت النِّساء اختلاف ملامحهن، يتحسَّسن تكويناتهن الجسدية، تتلاقى الأعين على غير هُدى، تتحرك إحداهن مترقبةً، تستفسر عن الخطوة التَّالية، هل سيُعذَّبن أم سيُطرَدن خارج القبور عائداتٍ بين الأحياء فوق الأرض مجدَّدًا، حتَّى جاء الرَّد وسقطن الواحدة تلو الأخرى، فهيئتهن الجديدة تعجز عن التَّنفس تحت الأرض.
تظهر أمامهن أرقام غير مفهومة، في تتابُع رقمي لا محدود تسأل إحداهنَّ من بين الاختناق الأخير قبل الموت: "هل هذا هو الرَّب؟"، بينما وقف آدم مُراقبًا اللَّحظات الختامية في حياة نسوة كنَّ منذ قليل معجزات.
تبدَّل العالم حولهنَّ، تداخلت صورُه، اختلفت الملامح اختفت المقبوراتُ انمحى الكيان النُّوراني غاب وجه آدم وحواء، سحبت الأرض أم النُّور إلى مصيرٍ مجهول، حتَّى الملاك دُحية سقطت أجنحته، انصهر كل شيءٍ وذابت الإجاباتُ التي انتظرن الحصول عليها.
منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان كل شيء يدور حول جمع البيانات وإنشاء قواعد بيانات للحفاظ على أكبر قدر ممكن منها لشعبنا. من خلال تطبيق على الهاتف حيث يتوجب عليك أولاً تسجيل بيانات أو باسم المساعدات الإنسانية للدول الفقيرة. ما زلت أتذكر مشية ميشيل البطيئة وصوت كعبها العالي وهو يرتطم بالأرض، كان بإمكانه أن يشم عطرها القوي، وكأنه منجذب إليها، وعندما نظر من نافذة مكتبه المطل على الشارع، غطت قطرات المطر عليها في شمس الظهيرة الباهتة.
هذا حلم أمريكي محطم خرج إلى النور بسبب مزاعم كاذبة وعلاقات مشكوك فيها مع الجماعات المسلحة التي دعمتها الولايات المتحدة ودربتها واستخدمتها لتنفيذ مؤامرات في الشرق الأوسط ودول أخرى حول العالم، الرواية مبنية على أحداث حقيقية منذ 11 سبتمبر وحتى الوقت الحاضر.
سور الإسكندرية القديم ضمن أسوار أقامها الإسكندر الأكبر