الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام فى صلاة الجماعة
أوضح مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية حكم من فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة، مؤكدا ان أداء الصلاة على وقتها من أفضل وأحب أعمال المسلم إلى الله سبحانه، ولأدائها في المسجد جماعةً فضلٌ عظيمٌ؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ». [أخرجه الترمذي]
▪يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». [أخرجه مسلم]
▪من كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع؛ حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة.
▪إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
▪ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، وعليه؛ يُشرع للمصلي -مثلًا- أن يترك قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأُخريين في الصلاة الرّباعية، والركعة الأخيرة في صلاة المغرب.
اقرأ أيضاً
- مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام
- الأزهر: سقوط 20 قتيلا في وسط إفريقيا خلال 4 عمليات إرهابية
- نقل طالب بالثانوية الازهرية للمستشفى
- شيخ الأزهر لطلاب الشهادة الثانوية بمستشفى 57357: مرضكم امتحان لكم عليكم أن تجتازوه لنيل الثواب العظيم
- الأزهر يرحب باعتزام مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية
- أصحاب الجنسيات الأفريقية يؤدون صلاة عيد الفطر بالازهر الشريف
- بتوجيهات الإمام الأكبر.. الجامع الأزهر يستعد لتوزيع 2000 وجبة سحور
- مصرع رجل سقط عليه جزء من سور المعهد الازهري
- الأزهر للفتوى: وحدة لم الشمل لها دور فعال في الحفاظ على الأسرة المصرية واستقرار المجتمع
- جناح الأزهر بمعرض الكتاب: الحفاظ على البيئة واجب شرعي يحمي الأجيال الحاضرة والمستقبلية
- أحمد كريمة: الذمة المالية للزوجة مستقلة ومساعدتها بمصاريف البيت تفضل منها
- باحث بهيئة كبار العلماء: معظم عادات المصريين خلق من الكتاب والسنة
▪يُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ويتم صلاته، وإن اقتضى ذلك اختلاف هيئة صلاة المسبوق بعد تمامها، كاجتماع ثلاثة تشهدات أو أربعة في صلاة واحدة.
▪من أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة؛ قَالَ سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ». [متفق عليه]، وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
▪تُدرَكُ صلاةُ الجمعة بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
▪المسبوق في صلاة الجنازة يكبّر للإحرام، ويقتدي بالإمام في الانتقال من تكبيرة للتي تليها؛ بيد أنه يقرأ الفاتحة بعد تكبيرته الأولى، ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية، ثم الدعاء للميت بعد الثالثة، والدعاء لنفسه ولجميع المسلمين بعد التكبيرة الرابعة، ولا يُسلِّم مع الإمام، وإنما يتمّ ما فاته من تكبيرات على الهيئة المذكورة.
▪من فاتته الركعة الأولى من صلاة العيد أتمّها بعد تسليم الإمام، إلا أنه يكبّر لها خمس تكبيرات.