محمد ريان يكتب : نقيب المهن الموسيقية المنتظر وعفاريت اللعبة الانتخابية المخفيين !

التوقعات مخيفة ومزعجة.. لا أمان لما يحدث ..فنقابة المهن الموسيقية مرت بظروف صعبة ومزعجة ومخيفة .. هي نقابة الأحداث المريرة لما يحدث في الخفاء وكذلك في العلن ..الكل ضد الكل تربيطات ومشاكل واتهامات ومشاجرات وتلميحات.

هكذا حال النقابة حيث من المفترض أن تكون نقابة المشاعر الفياضة والخيال والحلم الجميل..هكذا حال النغم ..ولكن الحرب علي الكرسي يعني ان هناك مصالح أو أحدهم أن يكون طامحا في التطهير وخلق روحا جديدة للأعضاء الذين فقدوا الأمان والاستقرار في ظل الخلل الإداري والمنهجي المستمر.

إختيار النقيب يجب أن يكون شخصا علي دراية وفهم دقيق بالعمل الإدارى أولا..وأن يكون علي مقربة بالموسقين وأن يكون علي وعي بمنهج العمل ومتطلبات الأعضاء..وأن يكون حاضرا لاغائبا وليس له مطمع في استغلال الكرسي وأن يكون صاحب رأي وأن يكون بابه مفتوحا للجميع وأن يكون علي بينة من كل الأمور لامخفيا ..وأن لايخضع للأصوات التي تريد أن تسيطر عليه.

من يصلح لهذه المرحلة الصعبة ؟
الاجابة هي :عليك بإعادة قراءة المقال لكي تعرف المقصد ومن هو النقيب القادم.

المنافسة الحقيقية هي بين أثنين هما مصطفي كامل والاكاديمي مصطفي حلمي أمين ..الاثنين أقوياء ويمتلكان شعبية جيدة ..وعليهما أن يعرفا ان التنافس بينهما لصالح الأعضاء..أما علاء سلامة فهو نموذج طيب ومهذب قدم الكثير .

اذن النقابة في احتياج لمن يصلح الأحوال ويتقدم بالنقابة للأمام ويوفر الفرص الضائعة للأعضاء الذين فقدوا الكثير ويحتاجون لمن يوفر لهم الحياة الكريمة من أجل لقمة العيش الشريفة في زمن الصعاب ..الزمن المر ..وأن تتوهج الاستديوهات بأنامل وأصابع الموسيقيين وأن يعلو صوتهم مع نقيب يجعلهم يفتخرون بنقابتهم بعيدا عن امور التشكيك والترهيب والتنديد .