نيفين.الكيلاني .. وزيرة الثقافة والرؤي المفتقدة

حين أصاب بالصداع أعرف إنني أمام عرقلة مجتمعية أو مهمة صعبة تحتاج لفك طلاسمها
وزارة الثقافة وزارة مهمة فكريا..فمنذ الخمسينات وحتي وجود ثروت عكاشة كانت هي المحك الرئيسي في تنوير عقل المجتمع.

لذلك فإنني كنت أتمني أن يتواجد وزير لايعنيه الكرسي بقدر مايعنيه التفاعل مع القاعدة الشعبية من شعراء هذا الوطن ومثقفيه الذين فقدوا الأمل في أحياء الفكر في ظل هذه الظروف القاسية الغير محتملة .

ولذلك فمعرفتي بالدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة لها أبعاد ومنطق ..تحدثنا من قبل والآن واتفقنا علي اللقاء من جديد
والسؤال هل تستطيع نيفين الكيلاني النهوض من جديد وتطهير الوزارة من الادعياء وأصحاب المصالح والمسيطرين والأفاقين ممن لاهم لهم الا الانتفاع وليس الاضافة.

أعرف شخصية نيفين الكيلاني..فهي ليست بعيدة عن الحركة الثقافية وأبعادها ..فهي من العقلاء والمنطقيين وصاحبة ركوز..ليست انفعالية وليست هوائية .

وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني انبهك من الطابور المتغابي والمتنمر الموجود في كيان الثقافة..وهم ليسوا إلا أراجوزات وبهلونات في سيرك الحياة لايجوز وجودهم حولك .

احذري المتحولين والذين سيصفقون لك كثيرا ويغنون اذا تطلب الامر ذلك ..نيفين الكيلاني أنت شخصية مثمرة لها أبعاد فلسفية وخبرة ثقافية وإدارة ليست عشوائية لذلك أتوقع أن تتفهمي أبعاد وأقول ولنا جلسة وقول أخر.