حقيقة الاعتداء على رئيس المركز القومي للامتحانات وسر التزاحم

كشف رمضان محمد رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، سر التزاحم أمام المركز، أن سبب التزاحم أمام المركز يرجع إلى أن عدد من الطلاب لم يصل لهم إخطار، وحضروا وتجمهروا أمام المركز، وطالبوا بفحص أوراقهم.

وأضاف رئيس المركز القومي للامتحانات، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "قلنا لهم هناخد أسماءكم ونطلع الأوراق، لكن قوبل الأمر بالغوغائية والصوت العالي".

ونفى رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، الاعتداء عليه من قبل أولياء الأمور، مؤكدًا أن الشرطة كانت موجودة وأمنت المكان لم يحدث أي اعتداء، مردفا: "كل ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة".

ولفت إلى أن بعض من حضروا كان لديهم امتحانات دور ثان، تركوا الامتحان وتوجهوا للمركز، مردفا: "قلنا اللي عنده دور ثاني يروح يمتحن، ولو له درجات هنديله الدرجة الأعلى". 

ولفت إلى أن التظلمات 100 ألف ورقة امتحانية، بمتوسط 4 ورقات لكل طالب يعني 25 ألف طالب تقربيًا.

وأوضح رئيس المركز القومي للامتحانات إجراءات التظلم، قائلًا إن موقع التظلمات يفتح إلكترونيا، الطالب يدفع الرسوم المقررة، ثم يسجل المواد بعد ذلك تصله رسالة على الموقع الإلكتروني، تحدد اليوم والساعة والمكان.

وأردف: "بعد ذلك يحصل على صور أوراق الإجابة، مختوم ومعتمد صورة طبق الأصل، ويكتب وملاحظاته على التصحيح، في وجود نموذج للإجابات، ثم تقوم لجان ثلاثية بفحص التقارير التي كتبها الطالب.

وتابع: "يصحح لنفسه، لو حصل على نفس الدرجة، يكون التصحيح سليمة لا توجد ملاحظات، والبعض بيكتب إن الورقة مش بتاعته، وآخر ممكن يجد أن له  5 درجات أو 10 درجات، اللجنة تراجع الامر بدقة، ولا غضاضة أن يحصل أي طالب على أي درجة".