جامعة دمنهور تتحدي المجلس الأعلى للجامعات وتضرب بقراراته عرض الحائط وتصر علي تصدير خريج جاهل

في تحدي صارخ من د.عبد الحميد السيد نائب رئيس جامعة دمنهور لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بغلق كلية الحاسبات والمعلومات وتوزيع طلابها علي الكليات المناظرة طبقا لتقرير لجنة القطاع لحين استيفاء الكلية للموارد المادية والبشرية ، الا ان نائب رئيس الجامعة ضرب بقرار المجلس الأعلى للجامعات عرض الحائط، وكأنه حبر علي ورق واجتماعاته مجرد هراء.

فقد عقد د.محمـد والي القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات اجتماع مجلس الكلية السبت الماضي الموافق ٧ أغسطس ٢٠٢٢ بمقر الكلية بالنوبارية حضر المجلس السيدة/ رشا فايز كليب عضو مجلس النواب عضو مجلس الكلية من الخارج ودون حضور رؤساء الأقسام العلمية لخلو الكلية من اعضاء هيئة تدريس، ومن ثم فهو مجلس كلية غير قانوني.

قال النائب/ محمود عادل شعلان عضو مجلس النواب أن جامعة دمنهور تتحدي قرارات المجلس الأعلى للجامعات ولا تلتزم بقانون تنظيم الجامعات، ولاشك إن إصرار د. عبد الحميد السيد نائب رئيس الجامعة علي استمرار الدراسة بالكلية دون مقومات مادية أو بشرية، وهي بلا أعضاء هيئة تدريس وبلا مناهج دراسية وتعليمية متميزة، ومن ثم فهو غير حريص وغير أمين علي مستقبل الطلاب، فكيف ينفرد بقرار متغطرس لاستمرار الدراسة بكلية ادارتها غير متخصصين أحدهم أستاذ مبيدات والأخر أستاذ فيزياء والعميد أستاذ مناهج تدريس بكلية التربية وأعضاء هيئة التدريس بها ليس لديهم أدني خبرة تدريسية فهم من حملة الماجستير والدكتوراه، كل ذلك سوف يُصدر للمجتمع خريج جاهل علمياً وفنياً وتكنولوجياً لا يواكب سوق العمل.
أرجو سرعة التدخل وتنفيذ قرار المجلس الأعلى للجامعات حرصاً علي مستقبل طلابنا أبناء محافظة البحيرة.

أضاف شعلان أن تخصص التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من أخطر التخصصات التي تدخل في عمليات التنمية الشاملة والمنافسة في العالم ، ولذلك نحتاج إلي أساتذة متخصصين ومناهج علمية ومعامل تكنولوجية مناسبة تلائم احتياجات العصر.

واكمل شعلان قائلا أنا لا أريد غلق الكلية لمصالح شخصية أو لمجرد الغلق، وإنما استيفائها للمقومات البشرية والمادية، ولعدم تقديم محتوي تعليمي متميز ولن يحصل الطالب منها إلا علي شهادة فقط ( جاهل بشهادة) مما يؤثر بطريقة سلبية علي المجتمع ، وأنا بدوري كنائب عن محافظة البحيرة أتساءل ماهي علاقة أستاذ مبيدات وفيزياء مناهج تدريس بتخصص الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وأنصحهم بعدم التكالب علي المناصب الزائلة والابتعاد عن المكاسب الشخصية، والاهتمام بالبحث في تخصصاتهم وترك الكلية لمتخصصين يستطيعون الارتقاء بالكلية وتقديم محتوي تعليمي متميز لخريج يفيد المجتمع.

وطالب شعلان د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.محمد لطيف الامين العام للمجلس الأعلى للجامعات بغلق الكلية لحين استيفاء الشروط والمقومات المادية والبشرية طبقا لتقرير لجنة القطاع حرصاً علي مستقبل طلابنا، وتحويل الموضوع للتحقيق لرفض قرارات المجلس الأعلى للجامعات.