«الحته دي بتاعتي» تجربة في مسرح الشارع تستلهم فن الاراجوز

 

أعلن المخرج والمبدع المسرحى الدكتور محمـد عبد المنعم أستاذ التمثيل والإخراج بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية حالة الطوارىء القصوى داخل قصر ثقافة الشاطبى؛ إذ يُجرى المرحلة النهائية من البروفات المكثفة لعرضه المسرحى الجديد الذى يقدم خلاله تجربة نوعية لقصر ثقافة الشاطبى بعنوان (الحتة دى بتاعتى) تأليف عصام بدوى، دراماتورج الفنان عادل أنور، سينوجرافيا المهندس وليد السباعى، أشعار خالد أبو زيد، ألحان محمـد رمضان، موسيقى تصويرية وتوزيع كل من : طارق المغربى "أكورديون"، أندرو سيلا "كمان"، محمـد عبد السلام وحسام حامد "إيقاع"، استعراضات مصطفى الروش، مكياج على غازى، تنفيذ أزياء غادة الشهاوى، سوشيال ميديا أحمد يوسف Elfnan Alex، إدارة مسرحية: هند يوسف، أحمد فهمى رودينا حمدى، خالد عبده، مشرف المسرح بقصر ثقافة الشاطبى الفنان والملحن الشاب محمـد شحاتة الذى وفر للمخرج وفريق العمل كل الأمور والأجواء حتى يتم الاستعداد المناسب للعرض.

و عرض (الحتة دى بتاعتى) تجربة فى مسرح الشارع تقدم فى الساحات المفتوحة، والشوارع، والأزقة، والميادين والحدائق العامة، والأماكن غير التقليدية بالإسكندرية، العرض بطولة مبدعى الثغر الفنانين: (إبراهيم الملاح، محمـد يحيى، سامية جمال، محمـد جودة، مدحت غنيم، سلطان حسين، هبة عرفة، شروق السيد، عبير شهاب، كريم سليمان، أحمد ياسر، مهاب العشرى، حبيبة وليد، علا صالح، والطفلان المعجزة أسامة عصام بدوى، وياسين أحمد السيد).

ومجموعة أخرى من موهوبى الإسكندرية، مساعد المخرج الدكتورة هالة بطيشة، المخرج المنفذ إسلام عبد المنعم.

ويفتتح العرض يوم الثلاثاء القادم 17 مايو ويستمر يومياً حتى السبت 21 مايو 2022م، ويتم تقديمه داخل ساحة مركز الإبداع بالإسكندرية فى تمام الساعة الثامنة مساءًا.

يناقش العرض قضايا العصر الساخنة بهمومه وهواجسه، وينتقد القيم المسمومة التى استشرت فى الآونة الأخيرة، معلناً أن الحب الحقيقى بين الناس والعلاقات الإنسانية الطيبة هما الخلاص والملاذ والحل الفعلى الذى يخفف من هموم البشر، وأزماتهم النفسية والمجتمعية.

وقد أجرى المخرج الدكتور محمـد عبد المنعم منذ بداية البروفات ورش تدريبية للممثلين فى فن الارتجال، وفن التحبيظ، وفنون الخداع البصرية، وفن الأراجوز، وفنون الحركة، وفن تحريك العرائس بمساعدة متخصصين فى هذا المجال، فضلاً عن تدريبات فى الموسيقى والغناء والصوت والصولفيج؛ حتى وصلوا إلى مرحلة من النضج الإبداعى المدهش والتمكن من هذه الفنون التى تساعدهم فى أداء أدوارهم بإجادة وإتقان، فالجميع داخل العرض يغنى ويمثل ويرقص وهى صورة من صور الممثل الشامل التى نجح المخرج فى توفيرها داخل العرض. معتمداً على الألحان والموسيقى الحية التى يتم عزفها لايف مباشرة أثناء الأحداث فى وجود الفرقة الموسيقية داخل منطقة التمثيل على يد عازف الأوكرديون الماهر طارق المغربى، وعازف الكمان الماهر أندرو سيلا، وضارب الإيقاع الماهر محمد عبد السلام وحسام حامد؛ تلك الفرقة التى تصاحب بمهارة وسلاسة مسارات الأحداث الدرامية وتقلباتها؛ مما يحقق متعة سمعية مدهشة وممتعة فى الوقت ذاته.