كارثة قطار أبى قير

بالطبع تسعى الدوله بكل جهد وطاقه لتطوير البلاد للحاق باخر قاطره فى قطار التقدم سواء على المستوى الاقتصادى المالى الأمنى السياسي التعليمى فى سباق مع الزمن نعلم جيدا كم يبذل من جهد وباصرار وعند على تحقيق تقدم واقعى وفى كل اتجاه الرئيس يسابق الزمن ويقفز صعودا وعليه حمل .

لكن للاسف مانراه واكرر من اجهزه الدوله والتى يجب أن تكون فى ظهر الحكومه وتتوقف عن خلق المشاكل لها بل تذليل العقبات لتلك المرحله القاسيه فالكل يتغنى من أجل أن تتقدم البلاد نجد الاجهزه المحليه تتفاعل ببلاده وسلبيه منقطعة النظير وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع مترو الاسكندريه والذى طال انتظاره والذى من المفترض أن يقضى على مشاكل اسكندريه فى المواصلات سوف يتم تنفيذه .

حتى يحدث ذلك فإن قطار ابو قير وهو اسهل واسرع واوفر وسيله مواصلات حيويه فى المدينه سوف يتوقف لمده قد تمتد ٣ سنوات القطار ينقل مليون إلى ٢ مليون راكب يوميا من أقصى شرق المدينه الى منطقة وسط البلد محطة مصر ويعتمد عليه الالاف من الطلبه والعمال والمدرسين الخ من خارج وداخل المدينه الكبيره.

وعليه قامت المحافظه مشكوره بإطلاق حزمة العاب ناريه فى صورة تصريحات أنها ستوفر بل بالفعل هى موفره وسائل مواصلات لمواجهة هذا التوقف لكن على الأرض ..تعطل بل شلل تام فى هئية النقل العام تأخير بالساعات اعطال وكأنها عزبة وليست هيئه حكوميه عشرات الباصات متوقفه ومعطله فى جراجات المدينه لا باصات عاديه ولا مكيفه تنقل الركاب من شرق المدينه لغربها لو وسطها .

مافيا سائقى الميكروباص يشعرون ويضعون تسعيرات الانتقال كما يروق لهم يرفعونها ويخفضون كما يحلو لهم..حتى الإشارات الممتده تجدها اشارة المرور تتوقف بالكيلومترات وعندما تصل تجد أنه لا حادث ولا عطل بل لجنة مرور فبدلا من أن يكون المرور التسيير والتيسير أصبح يدعى لجنة تعطيل المرور والتنمر لكل من يحمل ركاب هذا التصرف أما اعتبره إثارة للضجر والسخط المتعمد إذا وتعطيل حركة التنميه التى تقوم بها الدوله وعليه لابد من ضبط وحل لتلك المشكله فرمضان ع الابواب والامتحان شغاله وقطار ابو قير سيتوقف ..فمن للاسكتدريه يرحمكم الله..