ترامب يطلق شبكة تواصل اجتماعي جديدة باسم تروث سوشيال بعد حظر حساباته.

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن إطلاق منصة تواصل اجتماعي جديدة تحت اسم تروث سوشيال، وذلك بعد حظر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

ويكمن الغرض من منصته الجديدة هو منافسة باقي المنصات العملاقة، والتي اتهمها ترامب بإسكات الأصوات المعارضة.

كما أطلق ترامب منصته؛ تنفيذًا لوعده إلى أنصاره، حيث إنه كان يستخدم موقع تويتر للتواصل معهم، ومن خلاله كان يُعلن القرارات الرئاسية.

أما عن منصة تروث، فتتولى إنشاءها مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، بالتعاون مع إحدى الشركات الأخرى، كما أُطلقت نسخة تجريبية من المنصة.

ويمكن للفرد فتح حساب على منصة تروث سوشيال خلال الفترة التجريبية، من خلال تسجيل الاسم ضمن قائمة الانتظار، في موقع إلكتروني مخصص لذلك، ثم ينتظر حتى يتلقى دعوة من المنصة.

أما عن التفعيل الكامل للمنصة سيكون في العام القادم، وستمنع المستخدمين من الإدلاء بتعليقات سلبية عنها، على الرغم من تأكيد ترامب على أهمية حرية التعبير، وبسبب هذا البند تعرضت المنصة للانتقادات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

تعرضت تروث سوشيال للاختراق على يد خبراء تقنيين بعد إطلاقها بعدة ساعات، وأُنشئت حسابات وهمية، أحدهم يحمل اسم دونالد ترامب والآخر مايك بنس نائب رئيس الولايات المتحدة.

وطالما لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في وصول ترامب إلى البيت الأبيض، كما كانت وسيلته المفضلة للتواصل الرئاسي، وقبل حظره كان لدى ترامب نحو 89 مليون متابع على تويتر، و35 مليون متابع على فيسبوك، و24 مليون على انستجرام، فتقدم ترامب بدعوى قضائية ليطالب بإعادة تفعيل حسابه على موقع تويتر.