القاتل سمير جعجع عاد لعبه القديم !

بعد فشله مرارا وتكرارا فى اشعال الفتنه فى لبنان بكل وسيله وبدعم من فرنسا وإسرائيل والفاتيكان ممثلة فى البطريرك .

وبعد كل حالات الاستحواذ على الوقود واحتكاره وبعد أن اقتربت الأحداث من إظهار المجرم الحقيقى وراء حادث المرفأ والذى كان بتدبير من المخابرات الامريكيه والفرنسيه والموساد وبعد أن تأكدت كل الأطراف أن تلك المواد كانت معده لإرسالها للمتمردين على النظام السورى.

وبعد كل مناورات ماكرون العنصرية والمتعجرف وتصريحات جعجع القاتل الطائفى المتمرس فى تلك الأحداث والذى اعتاد القتال من خلف السواتر واستخدام القناصه .عاد لغيه واعتدى على المحتجين السلميين فى الطونه وعين الرمانه .

ليطلق فحيحه المسموم بأن من وراء ذلك السلاح المنفلت نعم ..هو السلاح المنفلت بيد ميليشيات القوات اللبنانيه التى فتحت الطريق أمام الصهاينة فى السابق وساندت سعد حداد فى السابق وقامت بتنفيذ مذابح صابرا وشاتيلا.

هى هى ذاتها وهو نفس الخطاب العنصرى ..اكرر أن السلاح المنفلت هو مابيد ميليشيات القوات اللبنانيه وحلفاؤها وليس الذى بيد اشرف رجال المنطقه ..واكرر أن حزب الله هو الامان والضمان للسلم الاهلى فى لبنان وليس سلاح ميليشيات القوات الفلانجست.عاد جعجع ليجعجع مرة أخرى .

وينشر قناصيه ليعود الزمن مرة أخرى ولن تعود عقارب الساعه أسابق عهدها وعليهم أن يلملموا شراذمهم واولهم القاضى المسيس البيطار..ووصولا لسلاح القوات وميليشيات الحريرى .