الخميس 28 مارس 2024 12:49 مـ 18 رمضان 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    سيناء أرض المعجزات

    بقلم- اللواء أح / مجدى ابو المجد

    دعونا نبحر معا واسرار جديدة عن سيناء أرض المعجزات ، أحلام مؤرخ تحولت الى واقع!!! وأصل الحكاية ؟؟ ولماذا سميت سيناء بأرض الفيروز !!!؟؟؟

    تحتفل مصر خلال سويعات قليلة بالذكرى الـ ٣٩ لذكرى تحرير سيناء ، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة في التاريخ،والذي شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام ١٩٧٣، ومن ثم البدء في مفاوضات السلام، شهد يوم ٢٥ إبريل عام ١٩٨٢ رفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية،واكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام ١٩٨٨، بعد سلسلة قوية استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاحا كبيرا فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا.

    يبلغ امتداد سيناء من الشرق إلى الغرب مسافة ٢١٠ كيلومتر، بينما يمتد من الشمال إلى الجنوب مسافة ٣٨٥ كيلومتر، وتربط سيناء قارة أفريقيا بقارة آسيا وتبلغ مساحتها ٦١.٠٠٠ كيلومتر مربع، وتقترب من مساحة دولة مثل الأردن وهى ٨٩ ألف كيلومتر مربع، وهي تسعة أضعاف مساحة سنغافورة ٧٢١ كيلو مترا مربعا. ونحو ٦ أضعاف مساحة هونج كونج. وتقارب مساحة كوريا الجنوبية ١٠٠ ألف كيلو متر مربع والتي تعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، كل تلك الإمكانيات كما يرى العالم الكبير جمال حمدان تجعل منها واحدة من أكبر المناطق المرشحة لتكون من أكبر الاقتصاديات في العالم.

    شهدت سيناء على مدار تاريخها أهمية دينية وعسكرية واقتصادية لمصر، فعليها استقر إنسان ما قبل التاريخ، وعلى أرضها خرج موسى عليه السلام وقومه، وعلى ترابها كان أول طريق حربي في العالم، وفى أرضها معادن النحاس والفيروز، وعلى أرضها قدس ملوك مصر القديمة، وشهدت أرضها نشأة الأديرة المسيحية، وسارت على أرضها جيوش المسلمين فاتحين مصر فعاصرات الحقب المختلفة من تاريخ مصر. وكان أول جيش يقوده ” عمرو بن العاص “ عندما أتى لكي يفتح مصر، وقد توالت هجرات كثيرة إلى شبه جزيرة سيناء خلال العصر العباسي والأموي، وقد كانت سيناء هى طريق الحجاج قديماً، وكانت لها أهمية عسكرية كبيرة لذلك طمع فيها الصليبيين، عندما رأوها خلال طريقهم إلى الشام.

    هي الأرض التي انفرد جبلها (جبل الطور) من بين جبال الكرة الأرضية بأنه مبارك مشهور معروف إذا ذكر في القرآن معرَّفًا، فالمتأمل لكلمة (جبل) في القرآن سيجد أنها ذكرت ست مرات، منها ثلاث مرات نكرة، أي لا يعلم أي جبل، ومنها ثلاثة مقرونة بأل التعريف، إشارة إلى هذا العلم المشهور المبارك (جبل الطور).فهو الجبل الذي شهد ظاهرة كونية فريدة الوجود لم تجرِ أحداثها فوق أي أرض إلا على أرضٍ مصر في جبل الطور ، حيث تجلى الله تعالى للجبل فجعله دكا وخر موسى صعقًا ، ويكفي هذا فخرًا لسيناء ولمصر..ولكن المولى الكريم يضيف لأرض سيناء ميزة أخرى، وهي مناداة سيدنا موسى وهنا نادى المولى الكريم على نبيه موسى في أرض سيناء التي تجلى فيها المولى الكريم، وفيها تحدث مع نبيه موسى، ولذلك وصفها المولى سبحانه وتعالى بالوادي المقدس .. وهذان مصدران آخران للفخر، حديث المولى الكريم وصفها بالوادي المقدس، ووصفها مرة أخرى بالبقعة المباركة
    ثم أقسم الله تعالى في قوله "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ"، كما قال تعالى "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ"،
    ويقول الله سبحانه وتعالى "وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا"وسيناء مر بها العديد من أنبياء الله سبحانه وتعالى؛ حيث تذكر التوراة مسيرة سيدنا إبراهيم خليل الله من الشام لمصر عبر سيناء، ويذكر القرآن الكريم رحلة سيدنا يوسف وهو طفل، كما يذكر استقبال يوسف لأبيه يعقوب عند الحدود الشرقية، ولكل ذلك جاء في القرآن الكريم ".. ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" وشهدت العديد من أنبياء بني إسرائيل، وفي مقدمتهم سيدنا موسى، حيث نزلت التوراة على سيدنا موسى في الطور وأخاه هارون، وفيها انبجست اثنتا عشرة عينا لقوم سيدنا موسى، وفيها عبرت سيدتنا مريم بالسيد المسيح لمصر، وعبرها سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" في الإسراء والمعراج.

    جبل الطور فى سيناء شهد نزول الألواح أو كتاب التوراة،وهو الجبل الذي شهد ذلك اللقاء الذى رفع الله جل وعلا الجبل فوق بنى إسرائيل وأخذ عليهم فيه العهد والميثاق، وهو الجبل الذي شهد مجيء موسى بسبعين رجلًا من قومه للتوبة عند الطور فأخذتهم الرجفة، وهو الجبل الذي شهد هذه القاعدة الإلهية (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)، وهي الأرض التي سميت بهذه الخصوصية (الوادي المقدس طوى) فانعكست على مكانة موسى بين الأنبياء، وسيناء اشتملت تربتها على آثار أٌقدام الأنبياء والمرسلين، وفيها تنزل الوحي الإلهي عليهم، فقيل إن سيدنا إبراهيم عليه السلام رحل إليها في عصر الهكسوس وكان ذلك عن طريق سيناء، ونعلم أنه أنجب ولده إسماعيل عليه السلام من السيدة هاجر وهي من بنات مصر، فبمصر عن طريق سيناء ارتبط أبو الأنبياء عليه السلام، ونزل عليه الوحي، ورفع لواء التوحيد في مواجهة الشرك وعبادة الأصنام، من أرض الوادى المقدس طوى في (سيناء) إلى البلد الأمين (مكة المكرمة) كان أجمل المشاهد التى عاشتها أرض سيناء والتي يذكرها التاريخ لنا، حيث خروج "المحمل" إلى الحج، فقد كان "المحمل" يمر بسيناء متجهًا إلى الأراضي المقدسة في الحجاز ، وقد كان يمر بسيناء آلاف الحجاج من المصريين والعرب والأفارقة والأجانب من شتى بقاع العالم متوجهين إلى البلد الأمين.

    تمتليء سيناء أرض الخير منذ فجر التاريخ، بالمعادن وخاصة أحجار الفيروز لذلك سميت سيناء أرض الفيروز . وشتهرت بالنحاس التي استخدمه المصريين فى صناعه الأواني والحلى والتي تبقى شاهدًا فريدًا على هذه الحضارة التي لا تزال باقية حتى الآن، التاريخ اختار سيناء ليسجل فيها الكثير من الذكريات والحوادث، حيث سجلت حملات تعدين الفيروز على صخور المعبد، لأن كل حملة كانت تتجه إلى سيناء لتعدين الفيروز منذ الأسرة الثالثة وحتى الأسرة العشرين، كانوا ينقشون أخبارها على الصخرة الكبيرة التي تعرف باسم سربوط.كانوا قدماء المصريين يستخرجون الفيروز من منطقة سرابيط الخادم ومن منطقة المغارة القريبة منه، ولا تزال حتى الآن بقايا عروق الفيروز التى استخرجها المصريون وأرسلت البعثات لاستخراج الفيروز والنحاس من سيناء منذ عهد الدولة القديمة.

    إذا كان لمصر أطول تاريخ حضاري في العالم، فإن لسيناء أطول سجل عسكري معروف في التاريخ.. يقول عنها المؤرخ جمال حمدان في كتابه سيناء بين الجغرافيا والسياسة، قد يتوهم البعض أن سيناء صندوق من الرمال ولكن في الحقيقة هي صندوق من الذهب من يتحكم فيها، سيتحكم في الشرق الأوسط كله ، ويقول جمال حمدان ايضا في كتاب شخصية مصر إن وزن أي إقليم يعتمد على عاملين معا، أولا أهمية موقعه الجغرافي ثانيا ما يحتويه من موارد وامكانيات أو أهميته الاقتصادية لو تحدثنا عن أهمية الموقع الجغرافي لسيناء، لو نظرنا إلى الخريطة سنجد مثلث سيناء عقدة تلحم أفريقيا بأسيا ما يجعل لها أهمية خاصة في خريطة التوازنات الدولية والإقليمية منذ فجر التاريخ،عبقرية ذلك الموقع الذي يقع في قلب العالم وعلى ناصية العالم القديم بين أسيا وأفريقيا وأوروبا جعل منها مركزا لكل هذه الأحداث الكبرى ومن يملكها فقد تحكم في المنطقة بأكملها..

    أما جانب الموارد والأهمية الاقتصادية، منذ القدم وسيناء منجم مصر من الذهب والمعادن النفيسة، وهي حتى الآن المورد الرئيسي للبترول في مصر (ثلث إنتاج مصر) خاصة ساحل خليج السويس، وتحتوى على أكبر مخزون في العالم لعدد كبير من المعادن، فهي تحتوي على النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنجنيز واليورانيوم والكثير من الخامات التي تستخدم في الصناعات مثل الجبس والفحم الحجري والطفلة الكربونية.كما تشتهر بوجود اجود أنواع الفيروز في العالم الذي اكتشفه المصريون القدماء على ارضها واستخدموه في تزيين المعابد والتماثيل. كما تحتوي على أنواع كثيرة من النباتات النادرة التي تستخدم في العلاجات والأدوية

    إمكانيات سيناء الاقتصادية لا تتوقف على ثرواتها التعدينية بل أيضا بها إمكانيات ترشحها لتكون من أكبر قبلات السياح في العالم بأنواعهم، فالحديث عن السياحة الشاطئية فتحتوي سيناء على ٧٠٠ كيلو متر شواطئ من أجمل شواطئ العالم والتي تتميز بطقس معتدل ومحميات طبيعية لا مثيل لها في العالم بها العديد من الأسماك والحيوانات والنباتات نضيف على كل هذا وجود أهم ممر مائي في العالم في سيناء قناة السويس والتي يعبر منها ثلث تجارة العالم سنويا ويجعلها أكبر ميناء مفتوح في العالم كل تلك الجوانب المتعدد في سيناء، يجعل منها إقليم فريد بل دولة متوسطة بإمكانيات جبارة

    منذ أكثر من ٤٠ عاما قدم المؤرخ الكبيرجمال حمدان ما يشبه البرنامج المتكامل لتعمير سيناء وشكلت مسألة ربط سيناء بالدلتا اولوية في فكره وعقله ، وقال أيضا لم يعد معنى لأن يتوقف ارتباط سيناء بمصر الوادي عبر القناة على كوبري قابل للتدمير، ولكن لابد من سلسلة من الأنفاق تحت القناة تحمل شرايين المواصلات، لأنها ستكون بمثابة إعادة تحقيق للوحيدة الأرضية بين الوادي وسيناء وهو المشروع الذي تم تنفيذه بالفعل وافتتاح نفقين في بورسعيد، ونفقين في الإسماعيلية، ونفق جديد في السويس، وأيضا كتب عن أهمية توصيل مياة النيل عبر سحارة أسفل القناة، لما له من تأثير على التعمير والتنمية الزراعة وأيضا اعتبرها بمثابة عودة لسيناء لتكون كما كان في القديم جزء من وادي النيل ، وهو المشروع الذي نفذته مصر بالفعل وتمم افتتاحه في ٢٠٢٠، وتحدث أيضا عن أهمية توسعة قناة السويس وتعمير الضفتين قائلا لم يعد معنى ولا مبرر لان تظل قناة السويس أحادية الضفة، بل ينبغي أن تزدوج تماما بالعمران الكثيف على كلتا الضفتين وبالفعل المشروع تبنته الدولة المصرية والذي بدأ بتوسعة القناة وجعل منطقة قناة السويس منطقة اقتصادية حرة وإقامة مئات المشاريع عليها،الحقيقة إن مصر تمتلك كنزا استراتيجيا في سيناء ،وهو أحد أهم عناصر قوة مصر ، وكل تلك المشاريع وكأنها حلم المفكر الكبير جمال حمدان تحول لواقع،والملفت هنا وما يبعث على الأمل أن القيادة السياسية بدأت أخر خمس سنوات أكبر خطة لتعمير سيناء منذ تحريرها انطلاقا مما طرحه هذا العالم الكبير وكأن حلمه يتحقق كما كتب! وفق تلك المعايير وما تم إنجازه في سيناء لو استمر العمل بهذه الوتيرة في سيناء ،فإنها جاهزة للانطلاق لتكون قاطرة مصر الاقتصادية وستنقل مصر نقلة كبيرة اقتصادية لنكون كما نستحق من أكبر اقتصادات العالم وقوة عظمى بين الأمم

    الحقيقة مئات المشروعات الأخرى زراعية وصناعية تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة توفر ملايين فرص العمل، فتم تنفيذ مشروعات أخر خمس سنوات بقيمة ٦٠٠ مليون جنيه وشملت خطة التنمية عدد كبير من المشروعات القومية منها،مشروع قومي للطرق شمل حوالي ٢٠٠٠ كيلو متر سواء توسيع طرق قديمة وإنشاء طرق جديدة كطريق شرم الشيخ الجديد وطريق طابا ،عدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة كمدينة الإسماعيلية الجديدة وبورسعيد الجديدة ورفح الجديدة وبئر العبد الجديدة

    تحتل سيناء ومنطقة القناة موقعا استراتيجيا يجعلها مؤهلة لتكون بوابة مصر نحو مستقبل مشرق بما يشجع عملية التنمية والاستثمار، ولما كانت سيناء في الماضي مقبرة للغزه أصبحت اليوم بوابة مصر للمستقبل الاقتصادي الجيد بما دفع القيادة السياسية الحكيمة والواعية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على تنمية أراضي سيناء وتوفير كافة الخدمات لها.

    المكانة التى خصَّ بها الله سيناء لتستحق منا جميعاً أن نجعلها فى قلوبنا، وأن نحميها ونفديها بكل مانملك، وأن نتحد خلف قواتنا المسلحة الباسلة التى تحمل ذلك بشجاعة فائقة على عاتقها، وقد قدَّمت وما زالت تقدم تضحيات غالية من دماء أبنائها فى سبيل الوطن بصفة عامة، وفى سبيل الحفاظ على سيناء وتطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية بصفة خاصة، وهو ما يستحق التحية والتقدير من جهة، والاصطفاف بقوة خلفها وتقديم كل الدعم اللازم لها

    حفظ الله مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وأنعم عليها بمزيد من الأمن والصحة والاستقرار، ورحم الله شهدائنا الأبرار ، وأن يحفظ رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل الذى احبته مصر لحبه لمصر. تحيا مصر تحيا مصر ورجالها ومؤسساتها وتحيا جيش مصر وتحيا شرطة مصر ????????????????????????

    سيناء عيد تحرير سيناء رمضان كريم مصر

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 12:49 مـ
    18 رمضان 1445 هـ 28 مارس 2024 م
    مصر
    الفجر 04:21
    الشروق 05:49
    الظهر 12:00
    العصر 15:30
    المغرب 18:11
    العشاء 19:29