”أم مالك” اجدع نجار واسترجي دهنات بالغردقة

" أم مالك" سيدة صعيديه مصرية أصيلة مثل الكثير من سيدات مصر الجدعه لتكون الحصن لزوجها الذى يعمل ويجتهد من أجل مواجهة ظروف الحياة، وعلى مدار الزمن أثبتت السيدة المصرية قدرتها على تحدى الصعاب.

رصد "كامرا الميدان" حياة أم مالك إحدى سيدات بمدينة الغردقة، التى تعمل منذ عامين رفقة زوجها فى مجال الدهانات والنجارة لتكون يد العون له بعد قلة الشغل وعدم قدرته على توفير يوميات الصنايعية.

و قالت أم مالك ابلغ من العمر 24 عاما من مواليد محافظة قنا، القصة بدأت عندما واجه زوجى صعوبات فى رواتب الصنايعية معه بسبب حالة الكساد، مما أدى لتأخر تسليم الشغل للزبائن، على الفور إقترحت عليه العمل معه ومساعدته.

واكدت ام مالك انه كان الأمر غريباً على بعض المحيطين ولكن فى النهاية أنا اساعد زوجى وهو أمر يزيدنى فخراً، وذاد علي ذالك أختى "رانيا" علي رغبتها للعمل معي، وتعلمها الصنعه
وأصبحت احسن مني في الصنعه وايد علي ايد تساعد.

فى نفس السياق تقول شقيقتها "رانيا" والتى تبلغ من العمر 17 عاماً، أنا ادرس فى مدرسة التجارة أتمني أن اكمل دراستي حتي المعهد الفني التجاري، واعمل من أختى وزوجها، مشيراً أنها سعيدة وفخورة بعملها.

تضيف رانيا، لا أخجل من عملى أمام زميلاتى فى المدرسة، واعمل على تنظيمي وقتى جيداً اثناء الدراسة.

أما محمد ابو مالك زوجها، فيقول رغم أننا من صعيد مصر وتحديداً من محافظة قنا، إلا أن زوجى لم تتردد لحظة فى مساندتى فالعمل ليس عار، مشيراً إلى أنها تعلمت الصنعة فى وقت سريع جدا بالإضافة إلى أنها غير مقصرة فى المنزل خاصة وأن أبننا يبلغ من العمر عام واحد ونصف، وانا فخور بذالك.