قصة كفاح من الفجر وحتى حلول الليل ”سامية جمال” على تروسيكل بالغردقة

من بعد الفجر ومع بزوغ شمس اليوم الجديد، حتى حلول الليل رحلة عمل متواصلة تقوم بها "سامية جمال " بمدينة الغردقه، سعيا فى طريق الرزق من أجل تعيش حياة كريمة، تستخدم فيها الـ "تروسيكل" فى البداية كانت تبيع المنظفات والخضار، ثم إتجهت لعمل الشاى والقهوة والبليلة والفول النابت.

رحلة عمل يومية لما يقرب من 14 ساعة متواصلة، تقوم بها سيدة الغردقة عقب إنفصالها عن زوجها لتربية إبنتها "صابرين" التى كانت تبلغ من العمر 3 شهور آنذاك.

فى لقاءها مع "الميدان" قالت انها تبلغ من العمر 33 عاما جاءت للغردقة منذ مايقرب من 20 عاماً حيث تزوجت إلا أن زواجها لم يدم طويلاً، قررت العمل لتربية إبنتى التى عانت معى لم نكن نمتلك مسكن لنعيش به.. كنا ننام بالشواطئ أو المقاهى، حيث كان غطاءنا الكراتين وأوراق الجرائد.

عملت فى العديد من المجالات سواء فى نظافة الشقق، أو بيع الخضروات والمنظفات، وبسبب ضيق اليد سلمت إبنتى لوالدها منذ عام واصبح عمرها مايقرب من 15 عاما، ومنذ ذلك الوقت وأنا محرومة من رؤيتها و أخذها فى حضنى.

سعيت لأكل العيش بكل الطرق الحلال، قابلت العديد من المضايقات إلا أننى قررت مواجهات تلك التحديات وإشتريت "تروسيكل" لأعمل عليه، ليس دخل ثابت يومياً ممكن أكسب يومياً ما بين 30 أو 50.

ناشدت "سامية" الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلاً "أعلم انك أب واخ لكافة سيدات مصر، ليس طلب سوى أن أسدد القرض الذى إشتريت به "التروسيكل" وشقة صغيرة لإستعيد إبنتى وتعيش فى حضنى، مؤكداً أن أحب العمل ولن أكل ولا أمل لأعيش حياة كريمة.