أدب وسينما الرعب والحياة
د . ممدوح العربى
يعتبر أن ادب وسينما الرعب سحر خاص لدي البعض وهناك ادباء برعوا مثل الرائع رائد الرعب القوطي الامريكي ادجار الان بو وصاحب القصص الكابوسية الفريدة لافكرافت وصاحب الانتاج الغزير ستيفن كينج.
وتيم الرعب رابط ورمزية بحياتنا لذلك من افضل افلام الرعب التي تعبر عن هذة الفكرة فليم الاخرون لديمي مور
والتيمة الاولي والاكثر شهرة هي مصاصي الدماء ،يوجد بالفعل الكثير منهم سيحاول البعض امتصاص دمائك لاخر قطرة فاذا امتلكت علما..اومالا او سلطة سيلتف حولك البعض من مصاصي الدماء يحاولون استنزافك حتي آخر قطرة،
فان سمحت لهم ونجحوا في ذلك سيلقونك بعد استنزافك ليبحثون عن مصدر جديد للدماء. هكذا حياتهم ،والراسماليين والبرجوازيين اصحاب رؤس الاموال بارعين في تلك اللعبة، هم مصاصين دماء من الدرجة الاولي.
التيمة الثانية المذؤبين، ذلك الانسان الذي يتحول ذئب مع بزوغ القمر، وهكذا تجد بعض البشر يتسمون بالوداعة والاخلاق والانسانية فان تعارض ذلك مع مصالحهم تحولوا الي مذوبيين والكل شريف الي ان تاتية الفرصة والكل طاهرا الي ان تأتي العاهرة، والكل طيب الا ان تتعارض المصالح.
التيمة الثالثة الموتي الاحياء او الزومبي.
وهم هؤلاء الذين يعيشون الحياة ليدورا في فلك نرجسيتهم ومصالحهم،ماتت قلوبهم والانسانية لديهم يهابون الاقوياء ويحاولون مهاجمة الطيبين ليفقدوهم الحياة والحق في الحياة الكريمةهم يتغذون علي ايذاء الاخيار وارادوا ان يصبحوا مثلهم موتي احياء حتي لايشعروا ان مازال هناك طيبين احياء حقا في هذا العالم.